كشفت مصادر اعلامية، أن مصالح وزارة الداخلية، أوقفت رئيس الشؤون الداخلية بعمالة مقاطعة مولاي رشيد في الدار البيضاء عن العمل.
وبحسب ما نسب لمصدر مطلع، فإن رجل السلطة الموقوف عن العمل، والقادم من تطوان، متهم بتسريب وثائق سرية تهم ملفا يتعلق بالتحقيق في مقتل السائحتين في منطقة إمليل.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد اكتشفت مصالح الوزارة أن وثائق الملف الذي كان من المفترض أن يتسلمه مسؤول سابق في منطقة إمليل، انتقل مؤخرا إلى مقاطعة مولاي رشيد، ووجدت وثائقه في مجموعة للتواصل الاجتماعي لرجال السلطة بالدار البيضاء.
وانتهى البحث، الذي انطلق منذ أسبوعين، بالوصول إلى المسؤول الذي تصرف في الوثائق السرية من دون علم الشخص المعني بتسلمها، والذي كان بصدد استكمال تقرير يهم مهمته في المنطقة والقضية التي عمل عليها، يضيف المصدر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا