تطرقت أسبوعية “الأيام” في ملف لها لهدايا القصر الملكي المغربي من وإلى الرؤساء والمشاهير، وجاء ذلك بعدما كثر الكلام عن عطايا الملك محمد السادس، ومنها المعاش الاستثنائي المثير للجدل لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
ووفق المنبر ذاته فإن جل الهدايا تتسم بالغرابة أو الطرافة أو الإثارة، ولا تخرج في غالبيتها عن أبهة الملك والمضمون السياسي لمن يقرأ ما وراء الغالي والنفيس والنادر من الهدايا.
وأفادت “الأيام” بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حصل سنة 2016 على أغلى هدية من الملك محمد السادس، تتمثل في مجوهرات مزينة بالألماس والياقوت، وحقيبة يد من الذهب والزمرد للسيدة الأولى في البيت الأبيض.
وأورد الملف أن آلة “الموندولين” لصاحبها الشريف لمراني، مؤسس مجموعة المشاهب، تم إهداؤها إلى الملك محمد السادس بعدما توفي الشريف سنة 2004 إثر مرض عضال، وكان الملك محمد السادس قد تكفل بمصاريف علاجه، فأوصى عازف آلة “الموندولين” بذلك كنوع من العرفان بالجميل.
وذكر المنبر أنه بمناسبة الزيارة التاريخية للملك محمد الخامس في أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، قدم وفد من تجار وأعيان المدينة هدايا للسلطان كانت عبارة عن صندوق به أموال ونفائس من الفضة والذهب.
ونقرأ في “الأيام” كذلك أن الحسن الثاني أهدى الرئيس الأمريكي جون كينيدي عُدّة الفروسية المغربية، ضمت سرج حصان مفضفضا في صندوق تقليدي من صناعة أهل فاس، ولجاما فضيا.
ووفق المصدر ذاته، فإن عبد الرحمان بوفتاس، مدير الغولف الملكي الذي ظل مدة طويلة وزيرا للإسكان، فاجأ الملك الحسن الثاني بأن هداه في أحد أعياد ميلاده سيارة فخمة من طراز “رولس رويس”، وعلى مفاتيحها نقش اسم الملك الراحل بماء الذهب، وقد كان لهذه الهدية صدى طيبا لدى الحسن الثاني.
وقالت شامة درشول في الجزء الثاني من حوارها مع “الأيام”: “بعدما تفجرت قضية كريس كولمان، تعرضت لهجوم من أنصار الفبراريين ووصفت بالعياشة، وكان الأمر مضحكا بالنسبة لي، لذلك بادرت بكتابة مقال تحدثت فيه عن طريقة عمل المخابرات الأمريكية في المؤسسات الإعلامية، وأنه إن كان فعلا كما يقولون عن بعض الصحافيين إنهم عياشة، ولهم علاقة مع المخابرات في المغرب، فإن هذا الأمر عاد جدا، وأن من يقوم به هو في الحقيقة مجرد صحافي فاشل، وأن من يكتفي بنقل المعلومات التي يقدمها رجل المخابرات هو أيضا صحافي فاشل، لأن الصحافي دوره ليس فقط الحصول على المعلومة ونشرها، بل التحقق منها، وتحليلها، وتوجيه رجل المخابرات نفسه إلى ما قد يغيب عنه، وليس أن يكون أداة في يده، وهذا ما على المغاربة التصالح معه في وعيهم الجمعي”.
وذكرت شامة أنها كانت وراء نشر محللين سياسيين يهود لتقارير ومقالات رأي مساندة للمغرب ولمصالحه، ولحلفائه في دول الخليج، خلال فقراتهم الإعلامية، سواء بجريدة “معاريف” الإسرائيلية الشهيرة، أو حتى على أثير إذاعة الجيش الإسرائيلي، وهم محللون لهم موقعهم ومركزهم في إسرائيل. وقالت المتحدثة: “احذروا الخطر القادم من أوروبا، والمغرب عليه أن يقوي جبهته الداخلية جيدا، لأنها الأكثر قدرة على حمايته من هاته الرياح التي تعصف بأوروبا وتحاول أن تعصف بما يجاورها”.
وإلى “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن “سفير البوليساريو بالجزائر” قال إن المملكة العربية السعودية تتجه نحو تعديل موقفها بشأن قضية الصحراء، وأوضح في حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية أن “السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، تتجه إلى تصحيح موقفها من الصحراء الغربية وإنصاف الشعب الصحراوي”، وفق تعبيره.
ووفق المنبر ذاته، لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من المغرب إزاء هذه التطورات، كما أنه لم تصدر عن السعودية أي توضيحات حول مصير العلاقات المغربية السعودية التي تميزت في الفترة الأخيرة بالجهر بـ”مواقف معادية لمصالح المغرب”، من بينها التصويت ضده بخصوص تنظيم كأس العالم 2026، وانتقلت إلى الزيادة في أسعار الحج.
ونشرت الورقية الأسبوعية ذاتها أن فرنسا لن تزود القوات البرية المغربية بمروحيات “فينك”، موردة أن وزارة الدفاع الفرنسية أكدت للجانب الجزائري عدم تزويدها القوات البرية المغربية بمروحيات “فينك” انطلاقا من سنة 2020، خصوصا بعد خفض تكلفة رحلتها من 3500 يورو في الساعة إلى 1800 يورو؛ وذلك إثر نشر وعد موجه للجزائريين بعدم توجيه هذه المروحية إلى جيوش البر في شمال إفريقيا.
وأضافت “الأسبوع الصحفي” أن الجزائر سعت إلى جرد الأسلحة التي سيشتريها المغرب في 2020 و2021، لأن لائحة كاملة لقدرات المغرب في 2019 جرى تداولها في 53 صفحة، وتكلف المستشار الأمني لبوتفليقة، بشير طرطاق، بإعادة صياغتها.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي” كذلك أن بحارة مغاربة شاركوا في تمرين “كاتلاس إكسبريس”، إلى جانب الوحدات الأمريكية، على المناورة والحجز، عشية 31 يناير 2019. وحسب المنبر ذاته، فإن استعدادات التمرين انطلقت من المدرسة البحرية للموزنبيق بدروس في التموين عبر خبراء في الصيد وتطبيق قوانين “بيو شاريتبال تراست” مع معارك الالتحام وإجلاء الجرحى.
أما “الوطن الآن” فنشرت أن دور القرآن تشكل الخلايا السرية لنشر التطرف والكراهية، وأن المغرب يقطف ثمار تفريخ الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة، وتوفير المقرات والعتاد من المال العمومي، لتذبح وتنحر الأبرياء وتنشر عقيدة الدم.
وكتبت الورقية ذاتها أن حزب العدالة والتنمية يستمد قوته من خلال الاعتماد على جنود “الاحتياط” و”الخلايا السرية” و”مشتل التطرف”، ومنها دور القرآن التي انزاحت عن أدوارها التربوية والروحية والدينية إلى نشر أفكار تكفيرية وغسل أدمغة أبرياء قامت بتدجينهم.
في السياق ذاته، أفاد رشيد أيلال، كاتب وباحث في نقد التراث الديني وعلم مقارنة الأديان، بأن “دُور القرآن ماكينة لصنع خطاب الكراهية ونسف التدين المغربي”. ويرى عمر أربيب، ناشط حقوقي، أن دور القرآن ستظل مشتلا لنشر ثقافة الكراهية واللاتسامح والتعصب الديني. أما عبد الحكيم أبو اللوز، باحث في شؤون السلفية، فأورد أن إغلاق دور القرآن لم ينجم عنه اجتثاث فروعها.
واستعرضت “الوطن الآن” في ملف لها الطريقة التي مهد بها حزب العدالة والتنمية الطريق للغزو التركي لاغتيال المقاولة المغربية، فمن بين ما ورد بالملف ذاته أنه منذ الزيارة التي قام بها رجب أردوغان إلى المغرب سنة 2013 أعطى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة آنذاك، الضوء الأخضر للغزو التركي، حيث ارتفعت صادرات تركيا إلى المغرب ما بين 2013 و2017 في قطاع النسيج لوحده بـ 175 في المائة، وهو رقم مخيف وقياسي ساهم فيه حزب “البيجيدي”.
الختم من جريدة “الأنباء المغربية” الي أوردت أن السرقة الموصوفة تتصدر القضايا بمحكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، بحيث بلغ عدد القضايا الزجرية المسجلة بها خلال 2018 ما مجموعه 8045 قضية، فيما بلغ عدد المخلف منها 4157 قضية.
وفي هذا الصدد، أوضح الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها أنه تم تسجيل 1642 قضية جنائية خلال سنة 2018، منها 142 قضية تخص الأحداث، و4375 قضية جنحية، 123 منها تخص الأحداث و800 قضية تتعلق بحوادث السير، إضافة إلى 1105 من القضايا الزجرية الأخرى.
عن موقع : فاس نيوز ميديا