قالت شامة درشول في الجزء الثاني من حوارها مع “الأيام”: “بعدما تفجرت قضية كريس كولمان، تعرضت لهجوم من أنصار الفبراريين ووصفت بالعياشة، وكان الأمر مضحكا بالنسبة لي، لذلك بادرت بكتابة مقال تحدثت فيه عن طريقة عمل المخابرات الأمريكية في المؤسسات الإعلامية، وأنه إن كان فعلا كما يقولون عن بعض الصحافيين إنهم عياشة، ولهم علاقة مع المخابرات في المغرب، فإن هذا الأمر عاد جدا، وأن من يقوم به هو في الحقيقة مجرد صحافي فاشل، وأن من يكتفي بنقل المعلومات التي يقدمها رجل المخابرات هو أيضا صحافي فاشل، لأن الصحافي دوره ليس فقط الحصول على المعلومة ونشرها، بل التحقق منها، وتحليلها، وتوجيه رجل المخابرات نفسه إلى ما قد يغيب عنه، وليس أن يكون أداة في يده، وهذا ما على المغاربة التصالح معه في وعيهم الجمعي”.
وذكرت شامة أنها كانت وراء نشر محللين سياسيين يهود لتقارير ومقالات رأي مساندة للمغرب ولمصالحه، ولحلفائه في دول الخليج، خلال فقراتهم الإعلامية، سواء بجريدة “معاريف” الإسرائيلية الشهيرة، أو حتى على أثير إذاعة الجيش الإسرائيلي، وهم محللون لهم موقعهم ومركزهم في إسرائيل. وقالت المتحدثة: “احذروا الخطر القادم من أوروبا، والمغرب عليه أن يقوي جبهته الداخلية جيدا، لأنها الأكثر قدرة على حمايته من هاته الرياح التي تعصف بأوروبا وتحاول أن تعصف بما يجاورها”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا