تمكنت أجهزة الاستخبارات العراقية من تفكيك ما وصفتها بـ”أكبر خلية إرهابية بالرمادي” تضم أكثر من 186 عنصرا تابع لداعش، بينهم قتلة الجندي مصطفى العذاري والمسؤولون عن مجزرة ألبو نمر.
وقال الخبير الأمني العراقي المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، يومه الإثنين11 فبراير الجاري إن: “الاستخبارات العسكرية وخلية الصقور الاستخباراتية تمكنتا بعد عمل لأسابيع من تفكيك خلية إرهابية”، مبينا أن: “مهام الخلية كانت استهداف المدنيين وترويعهم”.
وأضاف أن: “الخلية مسؤولة عن ارتكاب مجزرة عشيرة ألبو نمر في محافظة الأنبار خلال نوفمبر 2014 والتي ذبح فيها أكثر من 70 مدنيا”.
وتبنى تنظيم “داعش” إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وكان نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة ألبو نمر، قد أعلن في وقت سابق عن قيام تنظيم “داعش” بإعدام 36 شخصا من أبناء عشيرته شمال الرمادي، فيما أعلنت وزارة حقوق الإنسان ارتفاع الحصيلة في قضاء هيت إلى 322 قتيلا.
وكالات
عن موقع: فاس نيوز ميديا