أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أول أمس الأربعاء (13 فبراير)، ستة مواطنين أجانب، يحملون الجنسيات السينغالية والنيجيرية والغينية، بينهم سيدتان، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأسلوب الإجرامي لأفراد هذه الشبكة يتمثل في الدخول إلى مواقع الدردشة والتواصل على شبكة الأنترنت، باستعمال صفحات وهمية وهويات مزيفة بدعوى أنهم مواطنون أوروبيون يرغبون في الزواج من فتيات مغربيات، ثم يعمدون إلى إرسال طرود لضحاياهم على أنها تتضمن هدايا نفيسة ومبالغ مالية مهمة يزعمون أنها موجهة للاستثمار في المغرب، قبل أن يطالبوا الضحايا بتحويل مبالغ مالية تحت ذريعة أنها مستحقات التعشير والجمارك.
وأضاف البلاغ أن إجراءات البحث الميداني والتقني أوضحت أن المشتبه فيهم حصلوا على مبالغ مالية مهمة جراء هذه الادعاءات التدليسية، حيث ثم ضبط واحدة من الموقوفين متلبسة بتسلم حوالة قدرها 75 ألف درهم مرسلة من إحدى الضحايا، كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة من حجز إيصالات لتحويلات مالية ومعدات معلوماتية وهواتف نقالة، فضلا عن مبالغ مالية متحصلة من عمليات النصب والاحتيال.وحسب المصدر ذاته، فقد وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المتورطين.
و م ع
عن: فاس نيو ميديا