أبانت الأزمة الأخيرة بين الرباط والرياض، أن المملكة المغربية لا يمكنها بأي وجه من الوجوه التساهل مع من يمس وحدتها الترابية، كيفما كانت مكانته الدولية، ومدى قوة العلاقة التي تجمعهما، ومستعد لقطع العلاقات معها.
الأزمة مع السعودية والإمارات:
بعد التقرير المعادي بشكل مستفز لوحدة المغرب الترابية، بثته قناة “العربية” المحسوبة على الدوائر الرسمية السعودية، و أظهرت فيه خريطة المملكة المغربية مبتورة عن صحرائها، ردا على الخروج الإعلامي لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة على قناة الجزيرة، (أثار) أزمة بين الرياض والرباط.
قطع العلاقات مع إيران:
قررت المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران شهر ماي 2018، على خلفية صلةِ حزب الله اللبناني بجبهة البوليساريو.
التوتر مع مصر:
بسبب مواقفهَا المعاديةِ للقضيةِ الوطنيةِ إلَى صيفِ 2014، فلم يمضِ أكثرُ منْ شهرٍ علَى تولِي عبد الفتاحِ السيسِي الحكمَ، حتَى التقَى بزعيمِ البوليساريُو محمد عبْد العزيزِ علَى هامشِ القمةِ الأفريقيةِ في غينيَا.
أزمة دبلوماسية مع السويد:
منذ شتنبر 2015 بعد اعتراف برلمان السويد رسمياً بالبوليساريو، فردَ المغربُ آنذاكَ علَى قرارِ البرلمانِ السويدِي بإلغاءِ سلطاتِ الدار البيضاءِ تدشينَ المركزِ التجارِي لشركَة “إيكيا” السويدية، في أولِ استثمارٍ للشركةِ السويديةِ فِي داخلِ المغربِ.
كوبا وفنزويلا:
قطع المغرب علاقاته مع كوبا منذ 1980، و مع مع فنزويلا منذ 2009 ، بسبب دعمهما للبوليزاريو.
الجزائر وليبيا:
بسبب دعمهما العلني لانفصاليي الصحراء المغربية.
جنوب إفريقيا والموزمبيق:
لا تخفيان دعمهما لجبهة البوليساريو.
عن موقع : فاس نيوز ميديا