تعيش مقبرة “فدان الجدية” بمدينة مولاي إدريس زرهون حالة من النسيان والتهميش من طرف السلطات المحلية، ما جعلها مرتعا خصبا لحيوان”الخنزير البري” المنتشر بشكل كبير بالغابات المحيطة بضواحي المدينة و الذي دمر عدد من المقابر.
وأدان العديد من النشطاء والجمعيات الحقوقية و الإجتماعية بالمدينة بشدة استمرار نسيان المقبرة التي تطالها جرائم من هذا القبيل، مطالبين السلطات و المنتخبين و المكلفين بتدبير الشأن المحلي بوضع حد لانتهاكات حرمة المةتى عبر تسييجها و حراستها من الغرباء، و الحد من الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الموتى سواء من طرف الحيوان أو الإنسان.
عن: فاس نيوز ميديا