بلاغ الرفع من الأجور (النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي)

      النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي

الفرع الجهوي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس

16/02/2019
بلاغ للرأي العام الجامعي والوطني

في سياق التفاعل المسؤول مع الحراك الذي تشهده كل مؤسسات التعليم العالي ببلادنا، عنوانه الأبرز “الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين”؛
واعتبارا لكون هذا المطلب من الأولويات في الملف المطلبي الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ كما صادق على ذلك المجلس الوطني، واعتبره من الأسبقيات في اجتماعاته المتتالية؛ وتجسد في بيانات مختلف الأجهزة النقابية محليا وجهويا ووطنيا؛
وحيث إن هذا المطلب هو الذي أطر نضال النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام مقر الوزارة الوصية بتاريخ 13 مارس2018 وحملت عنوان “المطالبة بالرفع من أجور الأساتذة الباحثين”

وبالنظر إلى التراجع الخطير للوضع الاعتباري للأستاذ الباحث، واختلال سلم الترتيب الاجتماعي للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين، وما استتبع ذلك من قرارات جائرة أسهمت منذ عقود في هذا التقهقر والإنهاك، بالموازاة مع الاقتطاعات المتوالية بذريعة إصلاح صندوق التقاعد؛ فان مكتب الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس، وهو يتابع عن كثب هذه المستجدات والتطورات يعلن للرأي العام ما يلي:

  • يحيي عاليا جميع السيدات والسادة الأساتذة الباحثين بكل مؤسسات جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين على جهودهم المتميزة وإسهاماتهم الجادة في تطوير المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي في السياقات الحالية؛
  • يعتبر مطلب “الزيادة في أجور السيدات والسادة الأساتذة الباحثين” مطلبا مشروعا وعادلا، يجب أن يحتل موقع الصدارة النقاش في الهيئات النقابية بالتعليم العالي بكل مستوياتها المحلية والجهوية والوطنية؛
  • يدعو المكتب الوطني لتفعيل مقررات المجلس الوطني في ما يتعلق بالرفع من أجور السيدات والسادة الأساتذة الباحثين، وجعلها على طاولة الحوار والمفاوضات مع الوزارة وكل الجهات المعنية بالملف؛
  • يثمن ويتبنى كل المبادرات التي تعتمد النضال الجاد على هذا المطلب الحيوي، على قاعدة الدفاع عن كرامة السيدات والسادة الأساتذة الباحثين، بمختلف التعبيرات والأشكال النضالية بأفق اختراق بنية الصمت والجمود الذي حاق بهذا الملف منذ عقود، تراجع معها الموقع الاجتماعي للأساتذة الباحثين القهقرى؛ يؤكد الاﺳــﺗﻌداد الكامل والجاهزية التام لمكتب الفرع الجهوي للتفاعل واﻠﺗﻧﺳــﯾق واﻟﺗﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻛــل المبادرات والجهود ﻣــن أﺟــل ﺑﻠــورة أﺳــﺎﻟﯾب ﻧﺿــﺎﻟﯾﺔ ﻗوﯾــﺔ ومشتركة ﻟﻠــدﻓﺎع ﻋــن هذا المطلب المشروع الذي يجب أن يكون العنوان الأوحد للمرحلة الحالية إنصافا للأساتذة الباحثين وصونا لكرامتهم ودفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا