عقد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، مهدي قطبي، يومي الثلاثاء والأربعاء في نيويورك، لقاءات عمل مع مسؤولين بالمتاحف الكبرى في نيويورك، في إطار جهود المؤسسة لمواصلة إشعاع المملكة في جميع أنحاء العالم.
والتقى السيد قطبي برئيس مجلس إدارة متحف الفن المعاصر في نيويورك، ليون بلاك، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في هذه المؤسسة المرموقة ، من بينهم السيدة آن تيمكين ، والذين بحث معهم فرص التبادل وإعارة أعمال كبار الفنانين الأمريكيين.
وخلال هذه المحادثات، شدد السيد قطبي على أن هذا المتحف الذي يعد أكبر متحف للفن المعاصر في العالم، يمكنه أن يستقبل ويسلط الضوء على إبداعات الفنانين المغاربة، “وبالتالي إتاحة تبادل حقيقي وحوار ومشاطرة”.
وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب أن العالم بحاجة اليوم للحوار ، “وتظل الثقافة الأداة الامثل للحوار بلا منازع”.
وأبرز السيد قطبي، الذي عقد أيضا اجتماعات عمل مع مدير متحف “متروبوليتان” للفنون، ماكس هوللين، ونائبة المدير ومحافظة متحف “وايتني ميوزيم أوف أميركان أرت” ، دونا دي سالفو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كافة محاوريه “أشادوا بسياسة جلالة الملك محمد السادس في المجال الثقافي “مؤكدا أن المغرب يعتبر اليوم نموذجا يحتذى به في السياسة الثقافية وكذا تلك المرتبطة بالمتاحف.
وأضاف، في هذا الصدد، أن مدير متحف “متروبوليتان للفنون” في نيويورك “أبدى اهتماما كبيرا” بعرض الموروث الثقافي المغربي في هذه المؤسسة المرموقة ، من قبيل معرض “المغرب الوسيط.. امبراطورية من افريقيا الى اسبانيا ” الذي نظم قبل بضع سنوات من قبل متحف اللوفر والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب.
وقال السيد قطبي “إن الغاية هي محاولة إبراز مغرب الأمس واليوم ، حيث عاش اليهود والمسلمون في وئام عبر التاريخ، وبالتالي تقديم صورة للعالم حول نموذج التعايش المغربي”، معتبرا أن أفضل وسيلة لإبراز هذا النموذج هي العمل الثقافي.
من جهة أخرى، عقد السيد قطبي اجتماع عمل مع السيد فارتان غريغوريان ، رئيس مؤسسة “باتي آند إيفريت ب. بيرش” ، والتي تحمل المتبرعة الأمريكية ومواطنة من العالم ، الراحلة باتي بيرش.
من جهة أخرى، عقد السيد قطبي اجتماع عمل مع السيد فارتان غريغوريان ، رئيس مؤسسة “باتي آند إيفريت ب. بيرش” ، والتي تحمل المتبرعة الأمريكية ومواطنة من العالم ، الراحلة باتي بيرش.
وقد تبرعت هذه السيدة المرموقة في عالم الفن والمتاحف، والتي أحبت المغرب ، بمليون دولار لترميم منبر مسجد الكتبية في مدينة مراكش ، كما أهدت 1500 قطعة تعد اليوم من المكونات الأساسية لدار الباشا – متحف الروافد بالمدينة الحمراء.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا