التشرد ظاهرة من الظواهر الإجتماعية التي تقض المجتمع المغربي و تشكل عوائق عديدة في تطوير التنمية في مختلف المجالات ذات الطابع الإجتماعي، نظرا لما تخلفه من ضرر وخوف قسري للمواطنين من جحافل المتشردين أو المختلين علقيا، الذين اغتتصبت إنسانيتهم بفعل فاعل او ابتلاء من العلي القدير.
و تنمو ظاهرة التشرد و تتكاثر وسط المدن و المجتمعات التي تعاني الفقر و البؤس و قلة العمل، و تكاثر العطالة و الظلم، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة مكناس التي تعد من بين المدن التي تعرف انتشارا كبيرا للظاهرة المذكورة، التي أصبح المتشردون ينتشرون بكثرة وسط الشوارع و الازقة و يشكلون مصدر إزعاج للمرتفقين، وسط غياب تام لحلول واقعية من السلطات المحلية للحد من الظاهرة، و توفير دور رعاية و إيواء لهؤلاء المرضى الذين يعتبرون جزء لا يتجزر من مجتمعنا.
عن: فاس نيوز ميديا