فتح الفلسطينيون مصلى ومبنى “باب الرحمة”، الجمعة 22 فبراير، بعد إغلاقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي 16 عاما، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت الوكالة إلى أن الفلسطينيين، تظاهروا بعد صلاة الجمعة، احتفالا بإعادة فتح مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، الذي أم أكثر من 60 ألف مصل من القدس والداخل الفلسطيني، رغم إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المحتلة.
وبحسب الوكالة، “فقد تقدم المصلون الذين انتظموا لأداء صلاة الجمعة في الأقصى، بما فيه مصلى باب الرحمة، مفتي عام القدس الشيخ محمد حسين، ورئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية”.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عشرات الفلسطينيين في القدس المحتلة، في وقت يتوقع أن تشهد المدينة تظاهرات تطالب بفتح مبنى “باب الرحمة” الذي يعد جزءا من المسجد الأقصى.
وقالت الوكالة إن حملة اعتقالات واسعة شنتها سلطات الاحتلال في صفوف الفلسطينيين في القدس، وسلمت استدعاءات حضور لعدد آخر.
ويواصل فلسطينيون، منذ الإثنين الماضي، التجمع قبالة “باب الرحمة”، وأداء الصلاة في ساحات قريبة منه، وسط اشتباكات من وقت لآخر مع الشرطة الإسرائيلية.
وأغلق الاحتلال بوابة حديدية تؤدي إلى “باب الرحمة”، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وعام 2003، أغلقت الشرطة الإسرائيلية “باب الرحمة” بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وجددت أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية المعنية بمقدسات المدينة (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية)، بإعادة فتح “باب الرحمة” أمام المصلين دون شروط.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا