ذكر مصدر صحفي أن السلطات البلجيكية تستعد إلى ترحيل “مليكة العرود” الملقبة بـ”أرملة الجهاد الأسود”بعد متابعتها وإدانتها في قضايا تتعلق بالإرهاب إلى المغرب، بعدما رفض مجلس التقاضي لملفات الأجانب ببلجيكا، منحها حق اللجوء الذي تقدمت به.
وحسب موقع “le soir” البلجيكي، فإن السلطات البلجيكية أكدت أنه لم يثبت أن عودة العرود إلى المغرب ستعرضها إلى خطر التعذيب أو المعاملة اللإنسانية أو المهينة، ليخلص إلى أنه يمكن نقلها إلى بلدها الأصلي. وكانت العرود قد تقدمت بطلب للحصول على حق اللجوء في بلجيكا لتفادي ترحيلها إلى المغرب بدعوى احتمال تعرضها للتعذيب والمعاملة اللانسانية في حالة عودتها إليه.
يشار إلى أن السلطات البلجيكية كانت قد قررت، أكتوبر الماض، ترحيل مليكة العرود وهي أرملة أحد الجهاديين الذين شاركو في عملية اغتيال قائد عسكري يدعى شاه مسعود إلى المغرب.
وأدينت العرود، وفق وسائل إعلام بلجيكية، منذ سنوات في قضايا تتعلق بالإرهاب ومن شأنها أن تشكل خطرا على الأمن القومي، فقد توبعت بـ8 سنوات سجنا سنة 2010، بسبب تجنيدها للجهاديين ببروكسيل وسحبت منها الجنسية البلجيكية سنة 2017.
عن موقع : فاس نيوز ميديا