قال منبر إعلامي أن استطلاعا أجري يومه الإثنين 25 فبراير الجاري أظهر ارتفاع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستويات لم تتوقع، منذ بدء احتجاجات حركة ”السترات الصفراء“ في منتصف نونبر مع تراجع التأييد لهذه الحركة.
وأفاد استطلاع مؤسسة أودوكسا لأبحاث الرأي إن نسبة الذين يعتبرون ماكرون رئيسا جيدا زادت إلى 32 في المئة خلال هذا الشهر وهي نفس النسبة التي كان يحظى بها لدى بدء الاحتجاجات.
فشعبية ماكرون وصلت إلى 27 في المئة، وهي أدنى مستوى لها حتى الآن خلال رئاسته ، في دجنبر مع اجتياح المحتجين وسط باريس ومدن أخرى لترتفع شعبية ماكرون بعد ذلك، حسب المصدر السابق.
وكان هذا أقوى تحد لماكرون بسبب هذه الاحتجاجات كرد على غلاء المعيشة لتتحول فالأخير إلى حركة أوسع ضد الرئسي الفرنسي ولحملته الإصلاحية الموالية لقطاع الأعمال.
هذا ووصل عدد من يؤيدي فكرة وقف الاحتجاجات إلى 55 في المئة، فيما تعدى أول مرة تؤيد فيها أغلبية واضحة وقف الاحتجاجات منذ بدئها.
عن موقع: فاس نيوز ميديا