تم أمس الخميس بمدينة صفرو، تنظيم حفل لتخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، وذلك تحت شعار “سلامة الأطفال مسؤوليتنا”.
وبهذه المناسبة، نظمت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية يوم الأبواب المفتوحة لتقريب الجمهور الواسع من عمل وتدخلات هذا الجهاز، افتتح بحضور عامل الإقليم عمر تويمي بنجلون والمنتخبين المحليين وأعضاء السلطة القضائية والإدارية وممثلي المجتمع المدني.
وفي كلمة خلال الحفل، أشار القائد الإقليمي للوقاية المدنية بصفرو إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي بشعاره الذي اختير له، ستهدف توعية وتحسيس الأطفال بكيفية التعامل مع مخاطر الكوارث الطبيعية، لا سيما وأن هذه الفئة يعتبرها صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) من الفئات الأكثر تأثرا وتعرضا لهذه الحوادث.
وبعد أن أبرز أهمية تعزيز الشعور بالمسؤولية والتحسيس بأهمية الوقاية من هذه المخاطر لدى الأطفال من خلال التعليم، أكد المسؤول الإقليمي أن مصالح الوقاية المدنية في صفرو تنظم جلسات للتوعية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية للمساهمة في الجهود المبذولة من أجل ترسيخ ثقافة الوقاية لدى هذه الفئة.
وقدمت مصالح الوقاية المدنية بصفرو في هذه الأبواب المفتوحة عروضا حول تدخلاتها المختلفة والمتنوعة، وأجرت تمارين حول طرق التدخل في حالات الطوارئ وإخماد الحرائق، كما تم عرض عدد من الآليات والمعدات التي تعتمدها في تدخلاتها.
وأقرت المنظمة الدولية للوقاية المدنية هذا اليوم العالمي في العام 1990، ويحتفل به سنويا منذ 1 مارس 1991 حيث يعد مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول على توفير الحماية والمساعدة للسكان في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان.
عن موقع : فاس نيوز ميديا