بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل عام، أشرف عامل إقليم بولمان عبد الحق الحمداوي والوفد المرافق له على حفل نظمته ثكنة الوقاية المدنية الإقليمية برئاسة العقيد القائد الإقليمي حيث قام فريق الوقاية باستعراض يليق بهاد اليوم الخاص.
و تقدم العقيد رئيس الوقاية بإعطاء شروحات حول التجهيزات المتوفرة والتقنيات المعتمدة لذى هذه المصلحة من لوجيستيك و عتاد لمواجهة القوة القهرية لا قدر الله و التدخل في الوقت المناسب و بالشكل المناسب. وصرح الكولونيل أن المصلحة تم تزويدها بشاحنة جديدة ذات خدمات رفيعة تواكب ركب التطور الحاصل في هذا المجال، سيارة إسعاف مزودة عن آخرها بتجهيزات الصيحة الأخيرة. بالإظافة إلى قائمة مستلزمات و تجهيزات أخرى تفتقر إليها هذه المصلحة.
و قد أشرف عامل الإقليم الذي كان متبوعا بوفد مهم من رؤساء المصالح الإدارية و الأمنية بإقليم بولمان، على تقطيع الشريط كعرف رمزي تم من خلاله تدشين الثكنة التي تم بناؤها في مدة لا تقل عن سنة لتوفير إدارة و سكن وظيفي و ساحة و مخزن و مرآب لآلياتها و ساحة.
مشروع يبقى دوره كبير الأهمية في تدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث كمنطلق، و التخفيف من تداعيات القوى القهرية، وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر المادية الناجمة عنها، علما أن إقليم بولمان الذي تغطي مساحته تقريبا 15000 كلم مربع تتشكل تضارسه من جبال و هضاب و صحاري، يكون التدخل فيه عند الحاجة يقتضي تخصصات مختلفة مع اختلاف بيئته من منطقة إلى أخرى.
و بهذه المناسبة التي يمكن من خلالها اقتراف فرصة التنويه و الإشادة بجميع أطر الوقاية المدنية التي لا تبخل و لا تتقاعس كلما تطلب الأمر ذلك، إذ غالبا ما نراها في عين المكان و في الوقت المناسب عند الاقتضاء.
عن: فاس نيوز ميديا