نشر البرلماني والوزير الجزائري الأسبق “سيد أحمد فروخي”، اليوم الاثنين 4 مارس، بيانا على حسابه الشخصي على فيسبوك، يعلن من خلاله استقالته من المجلس الشعبي الوطني ومن صفوف حزب جبهة التحرير الوطني.
وعزى “فروخي” قراره بالحراك الشعبي الأخير، قائلا في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري : “في الوقت الذي نشهد فيه لحظات استثنائية في الأيام الأخيرة، فإن واجبنا في هذا البلد الاستماع ومرافقة الحركة الاجتماعية الهامة لمستقبل بلدنا”، موضحا “لقد التزمت في الماضي، مع أشخاص كثيرين بترجمة هذه التغييرات المتواضعة وتحقيقها”.
وشدد فروخي على “قناعته كالكثيرين بأننا في واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ أمتنا، وأنه من الضروري مرافقة الأجيال جديدة، والثقة في الشباب”.
وكان المعني بالأمر، قد انضم إلى المجلس الشعبي الوطني، خلال الانتخابات التشريعية لعام 2017.
عن موقع : فاس نيوز ميديا