أعلنت مجموعة مراكز الفحص و العلاج بالمغرب أنها ستفتتح مصحة متخصصة في الأنكولوجيا والتصوير الطبي بمدينة وجدة، سيطلق عليها اسم “المركز الشرقي الكندي”.
وذكر بلاغ للمجموعة، أن المصحة، التي ستعرض تقنيات من بين الأكثر تقدما بالمغرب، من شأنها الاستجابة إلى احتياجات ساكنة الجهة الشرقية، في ما يتعلق بالتكفل المتخصص بالمرضى المصابين بالسرطان، وبوضع رهن إشارتهم خدمات علاج ذات جودة.
وأضاف أن المركز الجديد، الذي تم تطويره بشراكة مع خبراء محليين وأجانب ومتكون من 5 طوابق بمساحة 4100 متر مربع، يمكنه استقبال أكثر من 6000 مريض في السنة، وقد استلزم 24 شهرا لبنائه باستثمار يفوق 100 مليون درهم.
وأبرز أن النشاط الطبي للمركز مهيكل على أساس قطبي نشاط متكاملين، يمكنان من تغطية مجموع احتياجات المرضى المصابين بالسرطان، يشملان على حد سواء التشخيص والعلاج.
ويتعلق النشاط الأول، بقسم الأنكولوجيا، الذي سيمكن من عرض كل العلاجات الضرورية للتداوي من السرطان، حيث يضم ست قاعات للاستشارة الطبية، ومستشفى نهاري للعلاج الكيميائي، وغرف العمليات الجراحية، ومصلحة استشفاء، وقبو العلاج الاشعاعي مزود بمسرع طولي من الجيل الجديد ووحدة للاشعاع الفيزيائي المزود بتجهيزات حديثة لقياس الجرعات ومراقبة الجودة، ووحدة للعلاج الاشعاعي الموضعي HDR و قاعتين للـ”إيراتريبي” (irathérapie).
وبخصوص النشاط الثاني، المتعلق بوحدة تصوير طبي مزودة بمعدات تكنولوجية كاملة، فتتضمن وحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي (1.5 تيسلا)، وسكانير، وطاولة للتحكم عن بعد، وجهاز رقمي لتصوير الثدي وجهازي تصوير بالصدى، إلى جانب افتتاح مصلحة للطب النووي، متوقع في سنة 2019.
ويدير المركز، الدكتور خالد مقاوم، المتخصص في الأنكولوجيا والعلاج الاشعاعي، والحاصل على دبلوم من كلية الطب بديجون، إلى جانب فريق المساعدين الطبيين والاداريين المحليين تم تكوينهم بمراكز الأنكولوجيا التابعة لمجوعة مراكز الفحص والعلاج للمغرب، لأجل ضمان أحسن تكفل بالمرضى.
وقد استكمل الدكتور مقاوم تكوينه بمركز أوسكار لامبير بليل، إلى جانب خبرة غنية طويلة لأكثر من 15 سنة بفرنسا، مرورا من مركز جورج فرانسوا لوكليرك بديجون إلى مركز هنري بيكريل بروان ومركز أوسكار لومبري بليل.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مقاوم “لقد مارست بصفتي اختصاصي في السرطان، بمركز محاربة السرطان هنري بيكريل بروان. وبالرغم من وضعيتي المهنية الجيدة بفرنسا، فتعلقي بالمغرب، كان أقوى”.
وسجل أن “بناء المركز الشرقي الكندي بوجدة، الذي يضاهي المراكز الغربية وأكثر ، ببنيته التحتية وتجهيزاته المتطورة، سواء في مجال العلاج بالأشعة والتصوير، سيمكن مرضى المنطقة الشرقية من الاستفادة من آخر التطورات الطبية في مجال الأنكولوجيا. كل هذه العناصر ستضمن لمرضانا المغاربة، تكفلا قياسيا بمرضهم”.
وتستثمر مجموعة مراكز الفحص و العلاج بالمغرب، بفضل استراتيجية راسخة في شراكة قوية مع الهيئة الطبية، بشكل كبير في التكنولوجيات الحديثة الموجودة على الصعيد الدولي، خدمة للمواطنين المغاربة.
وتجدر الاشارة إلى أن مجموعة مراكز الفحص و العلاج بالمغرب التي أسسها ويقودها السيد محمد المنجرة، هي أول مجموعة خاصة متخصصة في مجال الأنكولوجيا والتصوير الطبي بالمغرب، بهدف التوسع والامتداد إلى مجموع التراب المغربي لتعرض علاجات مميزة. ففي هذا الاطار وبعد الدار البيضاء، مراكش والرباط، تتطور المجموعة خارج المحاور التقليدية للتوجه إلى المنطقة الشرقية.
فبعد دكتوراه في الهندسة البيوطبية ومسار مهني لأكثر من 20 سنة بالولايات المتحدة وفرنسا، في المجال الطبي، وبهدف مشاركة تجربته وشغفه في هذا المجال، استثمر محمد المنجرة في مشروع مجموعة الأنكولوجيا والتشخيص بمشاركة كفاءات طبية كبيرة بالمغرب، لعرض أحسن العلاجات ذات المستوى العالمي بمراكز المجموعات.
تجدر الاشارة إلى أن الأسعار المطبقة بمؤسسات المجموعة، تحترم تعريفات الوكالة الوطنية للتأمين الصحي. وتتوفر مراكز الفحص والعلاج بالمغرب على مراكز أشعة بالدار البيضاء، الرباط ومراكش ومصحات متخصصة في الأنكولوجيا بمراكش والدار البيضاء، وكذا مختبر لعلم الأمراض.
عن موقع : فاس نيوز ميديا