قالت “العلم” أن الحكومة المغربية تتفادى الحديث عن الأوضاع في الجزائر، وقد رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، التعبير عن موقف بشأن الإحتجاجات التي تشهدها الجزائر ضد “العهدة الخامسة” للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي.
وفي ذات السياق قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الدراسات العسكرية والإستراتيجية، إنه على المغرب، كطرف مهتم ومعني بالأوضاع الجزائرية، أن يكون يقظا ويتابع مباشرة ما يجري، لأنه “إذا حدثت نار عند جارنا قد تصلنا مشاكله”، وأضاف أن القيادة العسكرية في الجزائر تحاول افتعال مشاكل مع المغرب أو ليبيا أو تونس أومالي، لهذا ينبغي اتخاذ كل إجراءات الحذر لأن الأمر جلل وخطير.
عن موقع : فاس نيوز ميديا