أفاد موقع اخباري اماراتي بأن محاولة اغتيال فاشلة نُفذت أول أمس ضد رئيس دولة عربية.
وأوضح الموقع أن “غزالي عثمان”، رئيس جزر القمر المنتهية ولايته، تعرض أول أمس لمحاولة اغتيال أثناء تجوله في البلاد، حشدًا للدعم قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة في 24 مارس، حسب ما أفاد مدير حملته.
وتشهد الأجواء السياسية تدهورًا في جزر القمر منذ تمرير الاستفتاء الرئاسي في 30 يوليو الماضي لتعزيز سلطات الرئيس.
وسارت تظاهرات عنيفة مناهضة لتلك التعديلات، ففي أكتوبر، قامت مجموعة من المتمردين بمواجهة القوات الرسمية في موتسامودو عاصمة أنجوان.
وقال “حميد مسعدي” رئيس الحملة الانتخابية ل”غزالي” إنّ “هناك من ترك متفجرات فوق قمة جبل لتتسبب في انزلاق حين تنفجر” مع مرور موكب غزالي، وتابع أنّ “سيارة الرئيس توقفت في الوقت المناسب”.
وأكد العثور على صواعق في موقع الحادث، مضيفًا أنّ الحرس المصاحب لغزالي اعتقد في البداية أن صوت الانفجار ناجم من هجوم بصاروخ.
وتابع مسعدي أنّه على الرغم من عدم إصابة أي شخص في “محاولة الاغتيال … الهدف الوحيد كان على الأرجح منع إجراء الانتخابات”، إلا أنه قال خلال تجمع انتخابي في انجوان “لكن الانتخابات ستمضي قدمًا على الرغم من هذا الترويع”.
من جانبه، قال “ابراهيم محمد سولي” المرشح الرئاسي عن حزب جووا إنّ حملة غزالي “تختلق هجمات مزيفة أو أحداث مزيفة لردع الناس من المشاركة في الانتخابات بحرية”.
وأضاف إذا تم تأكيد الحادث “فنحن ندينه لأن القتال الوحيد ينبغي أن يكون في صناديق الاقتراع”.
وأوقف عشرات من المسئولين والناشطين في المعارضة في الأشهر الأخيرة.
وفي حال فاز في الانتخابات المقبلة ثم العام 2024، سيبقى عثمان في الحكم حتى 2029.
عن موقع : فاس نيوز ميديا