حين نتحدث عن مستويات تحصيل الأمن والسلامة على مستوى المملكة ، فإننا نقف حتما عند مدينة مكناس و التي تشير كل الإحصاءات البيانية و التراكمية على تسجيل مستوى تدني وقوع جرائم خطيرة، ومعطى تفرقها في الزمان والمكان.
لن أحلل المعطيات الأمنية بالمقارنة مع مدن الجوار القريبة، ولكني اليوم في العيد العالمي للمرأة والتي احتفت ولاية الأمن بمكناس بنون النسوة فيه، نشد بقوة الاحترام للقيادة الأمنية بالمدينة والتي تسهر أولا على خلق الطمأنينة الأمنية بجل خارطة المدينة، على تواجدها الدائم في قلب الأحداث و بالسرعة الممكنة. نحيي فيهم رؤية فعل الاستباقية وتكبيل كل التجاوزات الممكنة، نسعد بمدى مداومة الحركة التفاعلية و التحرك النوعي مع كل المعطيات الواردة من الساكنة كيفما كان حجم مصداقيتها و مصدرها ، نعلن ثقتنا الوافية في كل التدخلات التحصينية التي تراعي سلامة الساكنة بالهدف الأول.
نشد بقوة الفخر على أيدي كل من يشتغل داخل الإدارات المركزية للأمن الوطني بربوع المدينة، والذي يوفر بثبات خارطة التدخلات الأمنية السريعة والموازية مع جل الأحداث المستجدة . نشد بقوة الاحترام على أيدي كل رجال الأمن الميدانيين في مواجهة كل أشكال و أنواع الجريمة والحد من تداعياتها الممتدة.
نشد بقوة الاحترام على من يحملن نون النسوة الأمنية ومدى بسمتهن اللطيفة وحضورهن الميداني، و في استقبالهن لشكايات المواطنين وتضمينها بالرعاية والتتبع.
لا نجامل القول فالأطر الأمنية بمكناس أشداء على الجريمة بالمدينة، أشداء في عمليات التدخل الاستباقية الاحترازية و الوقائية، أشداء في تفعيل القانون باعتباره السلطة الأسمى.عيدكن العالمي نون النسوة الأمنية بمكناس وربوع المملكة بألف خير، ودمتن حماة للأمن والأمان للوطن.
بقلم: محسن الأكرمين
عن: فاس نيوز ميديا