قال منبر إعلامي أن التحقيق مع نجل ثري ضمن عصابة “اولاد الفشوش”، التي فككتها الشرطة القضائية لأمن عين الشق بالبيضاء أخيرا، كشف عن تورط عناصرها في تعذيب شرطي داخل فيلا بالمنطقة، وهتك عرضه وتصويره.
وحسب المصدر، فإن الشرطة أحالت المتهم الرئيسي وبرفقته فتاتين على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، المتهمين بجناية الاختطاف والاحتجاز والتعذيب وهتك عرض وإعداد وكر للدعارة وترويج الكوكايين واستهلاكه، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة ذات محرك، في حين ما زال البحث جاريا عن شريكيه في العصابة.
وحسب جريدة الصباح، فإن الشرطي تعرض داخل الفيلا للتعذيب، باستعمال عصا “بيزبول” وأخرى “كهربائية” وأسلحة بيضاء، قبل أن يجبره المتهمون الذين كانوا تحت تأثير الكوكايين على التجرد من كافة ملابسه، وهتكوا عرضه بقنينة “ويسكي”، مع تصوير المشهد بهاتف محمول، إلى أن شعر أحد المتهمين، الذي ما زال في حالة فرار، بالندم فأشعر الشرطة للتدخل لإنقاذه.
وأوضحت المصادر أن الشرطي كان على علاقة وطيدة بمالك الفيلا، الذي اعتقل ابنه في القضية، وبعد صدور قرار توقيفه عن العمل من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بسبب تورطه في خروقات، اعتاد زيارة صديقه بالفيلا لمساعدته على تجاوز ضائقته المالية. ويوم الاعتداء، انتقل الشرطي إلى الفيلا للقاء مالكها، تزامنا مع حضور المتهمين رفقة الطالبة في سلك الماستر والمهندسة، اللتين تبين أنهما ضحيتا اختطاف واغتصاب من قبل أفراد العصابة، من أجل استهلاك الكوكايين وممارسة الجنس على الضحيتين.
عن جريدة: الصباح