كتبت “المساء” أن زيارة ملكية مرتقبة إلى أكادير، حيث تداولت عدد من الأوساط السياسية والإدارية خبر قرب زيارة الملك محمد السادس إلى المدينة عقب جملة من الزيارات المكوكية التي قام بها عدد من المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية إلى بعض أقاليم جهة سوس، الأمر الذي أَوَّله عدد من المتتبعين للشأن العام بالجهة بقرب زيارة ملكية، خاصة أن عددا من المشاريع ظلت متوقفة في انتظار زيارة ملكية من أجل إطلاقها أو تدشين تلك التي أصبحت جاهزة.
ووفق المنبر ذاته فإن هذه الأخبار المتداولة عن الزيارة الملكية تأتي في سياق الحديث عن غضبة ملكية قد تكون طالت عددا من المسؤولين بالجهة، إضافة إلى التأخر الذي عرفته بعض المشاريع.
ونشرت “المساء” أن رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، ومفتشية المالية، يحاصران مؤسسات دستورية بهدف مراقبة كيفيات صرف الميزانيات.
وأضافت أن مجلس المنافسة من بين المؤسسات التي يسعى مقترح القانون، الذي تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى إخضاعها لافتحاص من طرف المفتشية العامة للمالية والمجلس الأعلى للحسابات، علاوة على خبير محاسب يعين بقرار من رئيس المجلس.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن منسق الجبهة النقابية لإنقاذ مصفاة “سامير”، الحسين اليماني، قال في ندوة نظمتها الجبهة الوطنية إن الأرباح وصلت إلى 26 مليار درهم بين 2016 و2018.
وكشف اليماني أن الأرباح السنوية في 2016 و2017 بلغت 10 مليارات درهم، فيما انخفضت إلى حوالي 6 مليارات درهم في 2018 بفعل آثار المقاطعة.
ومع المصدر نفسه، الذي ذكر أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي فتحت ملف القيادي الاستقلالي ورئيس بلدية الهرهورة، فوزي بنعلال، بعد أن تم عزله في وقت سابق من منصبه، بموجب قرار صادر عن القضاء الإداري، على خلفية التقرير الأسود الذي أصدرته المفتشية العامة للإدارة الترابية حول خروقات التعمير واستغلال النفوذ والغدر وتضارب المصالح.
وحسب “المساء” فإن هذا التحقيق سيضع عددا من المسؤولين الكبار في موقف حرج للغاية، بعد أن أدرجت أسماؤهم ضمن قوائم المستفيدين بطرق ملتوية وغير قانونية من عقارات ومشاريع سبق أن أثارت ضجة كبيرة.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن إعلانات “الحريك المجاني” عادت لتملأ بعض الصفحات “الفايسبوكية” بجهة طنجة تطوان، من خلال دعوة الشبان إلى رحلات “مجانية” عبر “الفونطوم” الذي سيعود مجددا للسواحل الشمالية بداية من الأسبوع المقبل.
وأضافت الجريدة أن بعض الأشخاص، وغالبيتهم لا تعرف “بروفايلاتهم”، التي لا تحمل معلومات كافية، روجوا الإعلان الذي يقول إن الأسبوع المقبل سيعرف بدء عملية نقل المحتاجين بالمجان إلى إسبانيا، “لإتمام العمل الخيري الذي يتم كل سنة بمختلف شواطئ الشمال”.
ونقرأ في خبر آخر، ضمن العدد ذاته، أن عناصر جهازي الأمن والدرك فوجئا بوجود مزرعة سرية خاصة بزراعة القنب الهندي، وبالضبط صنف “الماريوانا” أو “الماريجوانا”، تطل مداخلها على طريق رئيسي ومعبد بمنطقة صيار بوجناح بالجماعة القروية قصر ابجير، ضواحي القصر الكبير.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن عناصر أمن تطوان بتراب جماعة قص ابجير، التابعة لإقليم العرائش، حلت لتفتيش منزل أسرة شاب ضبط مؤخرا متلبسا بحيازة كميات كبيرة من الأقراص المخدرة، مرفوقة بعناصر المركز الترابي للدرك بالقصر الكبير، لتكتشف مزرعة شاسعة محاطة بأسوار، عمد صاحبها، وهو والد الشاب المتهم، إلى زراعتها بنبتة مخدر “الماريوانا”.
وتم اعتقال حارس المزرعة الذي ينحدر من دوار البواحطة، فيما لم يتم التأكد من توقيف صاحبها، الذي يعد من أعيان مدينة القصر الكبير، إذ أشارت مصادر من المنطقة إلى أنه رئيس سابق لإحدى الجماعات القروية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، دعا إلى إنشاء قناة تلفزية خاصة بالريف، بشكل عاجل، من أجل الاحتفاء برموز الريف، التي قال إن الإعلام يتجاهلها.
ووفق المنبر ذاته فإن أحمد الزفزافي نقل عن ابنه، في “تدوينة” له نشرها في حسابه على موقع للتواصل الاجتماعي، أن الريفيين يستحقون توثيق تاريخهم عبر إنتاج أفلام وثائقية وسينمائية، وتحويل الرموز، التي صنعت ملاحم وبطولات، إلى أفلام كباقي العظماء الذي خلدهم التاريخ، وتركوا بصماتهم فيه. كما وجه الزفزافي اتهامات إلى جهات معينة بالتشويش الممنهج على تاريخ الريف، داعيا إلى إخراج أعمال تسلط الضوء على هذا التاريخ، وتستحضر كل المحطات التاريخية كأنوال وإغريبن، وثيزي عزا، وسيدي إدريس.
وكتبت الورقية اليومية نفسها أن القضاء المغربي يحرج الأمن الإسباني ويرفض تهمتي الاتجار بالبشر وتشجيع الهجرة الشرعية اللتين وجهتهما النيابة العامة المغربية، بطلب من وزارة الداخلية الإسبانية، للناشطة الحقوقية الإسبانية والمدافعة عن حقوق المهاجرين، هيلينا مالينو.
هذا ما كشفته الناشطة الإسبانية لـ”أخبار اليوم” بعد أن قررت محكمة الاستئناف بطنجة تأييد قرار قاضي التحقيق بالحفظ النهائي لقضيتها ورفض طعن النيابة العامة.
وأضافت الجريدة أن هذا القرار القضائي جنب المغرب الإحراج الدولي، لاسيما أن الأمم المتحدة كانت دخلت على خط القضية، محذرة المغرب وإسبانيا من كون متابعة مالينو تدخل في إطار “التضييق” على المدافعين عن حقوق الإنسان.
وإلى “العلم”، التي ورد بها أن ما يقرب من 850 مليون شخص في العالم مصابون بأمراض الكلى، ومنهم 3 ملايين في المغرب. كما أن 2.4 ملايين وفاة سنويا في العالم تنتج عن الفشل الكلوي.
ووفق المنبر ذاته فإن الأمراض التي تؤدي إلى خلل في وظيفة الكلى مرتبطة بأربع حالات تقريبا، بالإضافة إلى السمنة، وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وأمراض المناعة الذاتية التي تشكل السبب الرئيس الثالث لمشاكل الكلى بعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتخص أكثر من 10 بالمائة من المرضى.
عن موقع : فاس نيوز ميديا