ذكرت إحدى اليوميات الصادرة أمس الجمعة 15 مارس، أن فرقة أمنية من مدينة الراشيدية، تمكنت من تفكيك شبكة للشدود الجنسي تضم موظفين و أعيان تستغل الأطفال القصر في ممارسة الجنس.
وأوضح المصدر أن السلطات الأمنية شرعت في التحقيقات مع المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية، والذي يشتغل موظف بوزارة الفلاحة، بعد الإستماع إلى طفل قاصر من ضحايا الإستغلال الجنسي و الذي يستدرج أصدقائه بطرق مغرية لممارسة الجنس عليهم من طرف موظفين و تجار و أعيان بالمدينة مقابل 200 درهم للممارسة.
وأكد المصدر أن هذا الملف من المرجح أن يسقط شخصيات وازنة ونافدة بالإقليم.
عن: فاس نيوز ميديا