قال مسؤولان في مالي يومه الأحد 17 مارس أن مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية ليلا، وسيطروا عليها لبعض الوقت، وقتلوا ما لا يقل عن 16 جنديا و عشرات الجرحى، ودمروا خمس سيارات في منطقة موبتي بوسط البلاد.
وقال يوسف كوليبالي رئيس بلدية كاريري أقرب بلدة لموقع الهجوم لوكالة “رويترز” إن القاعدة تقع في قرية ديورا.
تجدر الإشارة إلى أنه ورغم نجاح التدخل العسكري الفرنسي العام 2013 الذي سمح باستعادة شمال مالي بعد احتلالها من الجماعات المتطرفة، لا تزال مناطق كاملة من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والأجنبية وتتعرض لهجمات بشكل دوري.
وانتقلت الهجمات تدريجيا من شمال نحو وسط وجنوب مالي، ومنذ وقت قصير وصلت إلى النيجر وكذلك بوركينا فاسو، حيث يبدو الوضع أكثر إثارة للقلق.
وفي العام 2014، نشرت فرنسا 4500 جندي في الساحل في إطار عملية “برخان” التي تهدف إلى مكافحة الجماعات المتطرفة العاملة في المنطقة وفي الصحراء الكبرى.
عن: فاس ميوز ميديا