استعرض الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جان بول كارتيرون، أمس الأحد 17 مارس الجاري، “الحصيلة الإيجابية” للدورة السنوية الخامسة لهذا المنتدى المرموق الذي عقد بالداخلة (من 14 إلى 17 مارس الجاري).
وأكد السيد كارتيرون، في ندوة صحفية، أن “الحصيلة لا يمكن إلا أن تكون إيجابية. المئات من الشخصيات العالمية من جميع أنحاء العالم أتوا إلى الداخلة للمشاركة في أعمال هذا المنتدى”، مضيفا أن الاتصالات ومختلف اللقاءات كانت مثمرة.
وأوضح الرئيس المؤسس للمنتدى أن “الداخلة استضافت ما مجموعه 1200 مشاركا يمثلون 110 دولا، وهو ما يمثل تكريسا للأقاليم الجنوبية للمغرب وتطورها الذي ترتبط به منذ خمس سنوات”.
وشدد على أنه “سنة بعد سنة، نسجل اتساق الاجتماعات التي تعقد في إطار المنتدى وأهمية الشخصيات القادمة من جميع أنحاء العالم”، مؤكدا أنه دورة بعد أخرى “يتفاجأ” الضيوف بـ”التوسع” في البنيات التحتية و “تطورا وتقوية” للنشاط الاقتصادي في الداخلة.
وانعقدت الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، التي خصصت لإفريقيا والتعاون جنوب-جنوب، للسنة الخامسة على التوالي، حيث شارك في هذا المنتدى رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومنظمات إقليمية ودولية وبرلمانية وعدد من المقاولات المنحدرة من إفريقيا وحزام جنوب-جنوب ومن العالم بأسره.
واقترحت دورة 2019 فتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة لفائدة شبابها، من خلال تسليط الضوء على مواضيع الأمن الطاقي والمتطلبات البيئية والاقتصاد الرقمي والصحة العمومية والفلاحة المستدامة والنهوض بريادة أعمال الشباب والريادة النسائية.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا