بمناسبة حفل الامتياز الذي نظمته جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس يوم 14 مارس 2019 بحضور السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والسيد عمدة مدينة فاس، ورؤساء الجامعات وعدد كبير من الشخصيات والاطر، تم توقيع اتفاقية إطار تتعلق بخلق القطب الجامعي لجهة فاس مكناس.
وقعته في المرحلة الأولى جامعة سيدي محمد بن عبد الله وجامعة مولاي إسماعيل وجامعة الأخوين بإيفران والجامعة الأورو متوسطية بفاس. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة شراكة للتعاون الأكاديمي والعلمي والثقافي، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويمكن أن تتخذ هذه الشراكة عدة أشكال منها :
• إنشاء تكوينات ومختبرات ومراكز بحث مشتركة؛
• التعاون بين بنيات التكوين والبحث والابتكار في الجامعات الموقعة؛
• التعاون بين الأساتذة الباحثين وتشجيع الانخراط المشترك في المشاريع الإقليمية والوطنية والدولية، خاصة في مجالات التكوين والبحث والابتكار؛
• فتح المجال للإشراف المشترك على بحوث ومشاريع نهاية الدراسة الخاصة بأسلاك الماستر والمهندسين والدكتوراه.
• التدبير المشترك للموارد المادية والبشرية في مجالات التكوين والبحث والابتكار.
وتنص الاتفاقية على إمكانية انضمام شركاء جامعيين آخرين وفاعلين من القطاعين العام والخاص لتوسيع ودعم هذا التعاون الجامعي.
وإجمالا يمكن القول بأن ميلاد هذا القطب الجامعي سيخلق فضاء جديدا للتعاون والتكامل، وسيسمح بتوحيد الرؤى في معالجة قضايا الجهة، وسيتيح تدبيرا أفضل للموارد المادية والبشرية المتاحة وسيفتح آفاقا أكبر للتعاون المشترك وطنيا ودوليا. وهو من جهة أخرى خطوة عملية لتنزيل الجهوية الموسعة.
عن: فاس نيوز ميديا