اكدت مصادر صحفية خاصة ان العناصر الامنية التابعة للمكتب المركزي للابحاث القضائية تمكنت باكرا صباح اليوم الاربعاء عشرين مارس الجاري من اعتقال ستة مشتبه فيهم بكل من مدينة فاس ومولاي يعقوب، للإشتباه في موالاتهم لتنظيم داعش الارهابي.
هذا وأكد مصدرنا الصحفي ان عمليات التوقيف جاءت متزامنة ، بعد أن سبقتها عمليات ترصد أمنية في إطار أبحاث سرية فتحتها المصالح الأمنية المختصة.
إلى ذلك جرى إخضاع منازل الموقوفين إلى التفتيش الدقيق بحثا عن أي دلائل تثبت تورطهم في استقطاب الشباب وتهجيرهم للقتال في جبهات التنظيم الارهابي.
وجرى حجز حواسيب محمولة وهواتف وكتب، لفائدة البحث، فيما نقل الموقوفون في مرحلة أولى إلى ولاية الأمن بفاس، في إطار الأبحاث الأولية، ليتم نقل من ثبت تورطهم في المنسوب إليهم إلى مقر البسيج بمدينة سلا لتعميق الابحاث معهم.
يذكر ان جل الموقوفين من الشباب اللذين لا يتجاوز سنهم الاربعين سنة، وهم غير متزوجين، يمارسون مهنا بسيطة، وقاطنون بكل من مقاطعة جنان الورد، أكدال وزواغة بمدينة فاس، ثم براس الماء مولاي يعقوب، فيما يظل شخصان في حالة فرار، نقول مصادرنا الصحفية.
هذا وأكدت مصادرنا أن من بين الموقوفين المسمى “م.ب” وهو تلميذ بإحدى الثانويات التأهيلية ببلاد التازي بسهب الورد بفاس، و”أ.ع” وهو تاجر أحذية يسكن بشارع ابن الخطيب بفاس و “ح.خ” بدون مهنة معروفة وهو يسكن بزواغة العليا، إضافة إلى موقوف آخر ينحدر من مولاي يعقوب بلا مهنة معروفة هو الآخر، وآخر الموقوفين على ارتباط بنفس القضية يسمى “ع.ل.ع” ويمارس التجارة متجولا في عقده الثالث متزوج وله أبناء ويسكن ببنسودة بتجزئة الشمس.
عن موقع فاس نيوز ميديا