رامي وآدم طفلان لا تتجاوز اعمارهما 13 سنة. الاول من أصول مصرية، والثاني من أصول مغربية. جنبا ايطاليا امس كارثة حقيقية بعدما استطاعا ان يتصلا بمصالح الامن في غفلة من مختطفهما ويبلغا عن عملية اختطافهما من قبل سائق الحافلة، (السنغالي الاصل) التي كانت تقلهم رفقة حوالي 50 تلميذا بمدينة كريما.
فبفضل فطنة التلميذين الذين قاما باخفاء هواتفهما، ولم يسلموها للسائق، مثلما فعل زملاءهما، وقاما باشعار مصالح الامن التي استطاعت رصد الحافلة وتتبعها الى ان تمكنت من ايقافها على مشارف مدينة ميلانو حيث تم انقاذ جميع التلاميذ والاساتذة المرافقين لهم والقاء القبض على السائق الذي حاول تبرير عمليته الاجرامية انه كان يريد “التضامن مع ضحايا المتوسط”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا