كتبت المدونة مايسة سلامة الناجي على صفحتها الفايسبوكية ما يلي، ننشره بدون تصرف:
وزير مغمس يديه ورجليه فملايير عائدات المازوط وصفقات ومارشيات الدولة ديال الكيروزين والأكسجين ديال الطياير، والمجلس الأعلى للحسابات يغض الطرف عن طريقة صرفه لملايير المغرب الأخضر والأزرق، وقالكوم صوتوا عليه لأنه عفيف ماتيشدش تعويض الوزارة 5 مليون سنتيم شهريا! واباز! راه انت خاص ترد للشعب! بل ويدعي أنه قادم لدعم المفقرين هو الذي يرفض مع باقي أباطرة المحروقات تسقيف أسعارها وجمعوا وقت كان سعر البترول متدني في السوق العالمي 17 مليار درهم ظلما وعدوانا من جيوب المغاربة. وا بزيز!
ثم كيف يريد أن يقنعنا بأنه سيكون أفضل من بنكيران وكلهم لا ينفذون إلا تعاليم القصر وتوصيات كرستين لاڭارد؟ هل يحاول أخنوش إقناعنا بأن حين سيُطلب منه تحرير صرف الدرهم أو خوصصة التعليم سيرفض؟ هل يحاول أخنوش إقناعنا بأنه إن توصل بتعليمات لتمرير الملايير للصناديق السوداء وتوزيع الفتات على القطاعات الاجتماعية منها الصحة والتعليم سيرفض؟ لا لن يرفض لأن السياسات سيادية والتنفيذ واحد.. والحرب بين الأحرار والعدالة والتنمية ليست سوى حروب أحزاب القصر لتصفية الإسلاميين ولا علاقة لها بمصلحة الشعب.
ثم ها نحن استأصلنا الإسلاميين لأن بنكيران حلايقي.. هل سنكون أفضل حالا مع الذي يريد القتل المعنوي لمعارضيه كما راج بين نشطاء الفايسبوك بأن شن حملة على الصفحات الفايسبوكية لولاد الشعب التي تنتقده ممولا مجموعة من الهاكرز والذباب الإلكتروني. بوجادة وحلايقية، أفضل من بايتاس الذي كان شهر أكتوبر الماضي 2018 يتصل بزملاء صحفيين يسألهم عن رقم بطاقتي الوطنية، ونبش في حسابي البنكي، وفي شركة مفلسة أنشأتها منذ عامين.. ويتأكد إن كان هناك من يدعمونني ضد فرعونه! ولم يجد أي شيء. ماذا سيفعل هؤلاء إن فازوا بالانتخابات؟
ها نحن استأصلنا الإسلاميين لأن الشوباني اغتنى من فلوس البرلمان ويتيم دار الصاحبة من فلوس الوزارة.. هل سنكون أفضل حالا مع رشيد الطالبي العلمي الذي لازال يتهرب من أداء ضريبة قدرها مليار و900 مليون سنتيم للخزينة العامة للملكة، على شركته التي يشغلها بالليل خفية ويعلن بالنهار أنها مغلقة! وزير الشبيبة والرياضة الذي حول الوزارة إلى فيرمة باه القديمة يرتع فيها كيف يشاء.. ويوم فضحت أداءه الوزاري الضحل وتم إرسال قاضيين من المجلس الأعلى للحسابات إلى وزارته صبيحة المقال، تمت محاولة ترهيبي من طرف موقع صديقه (…)، كما حصنه أخنوش بخرجة إعلامية أبعدت عنه التحقيق.
ها نحن استأصلنا العدالة والتنمية لأن الخلفي لا يتقن الفرنسية ولأنه أصلح أسنانه بفلوس الوزارة.. هل سنكون بحال أفضل مع لمياء بوطالب القادمة من مؤسسة مالية لتتعلم فينا الخطابة التي لا تتقنها لا بدارجة ولا بفرنسية، والتي فور توليها منصب منتدبة لدى وزير السياحة قامت بتمرير صفقة “ساوث ـ بريدج” لمكتب دراسات زميلها في المكتب السياسي للحزب لحسن بلخياط، أتبعتها بتبذير المال العام على تجديد أثاث مكتبها بأفخر طراز..
لو تمت متابعة كل السياسيين لكشف حساباتهم وأرصدتهم وممتلكاتكم كما يتابع قياديو الباجدة لاكتشفنا خلايا مافيوزية من الشفارة ومهربي الأموال. كفانا إذن ضحكا على الذقون وكفانا من الحروب المستوردة من الإمارات ضد الخوانجية.. حروب لم تستطع انهاكهم لا بمسيرة ولد زروال ولا بالتشهير بقيادييهم ولا بتأليب تيار بنكيران على تيار الاستوزار، ولم تستطع الإتيان بشخصية سياسية تستأسد في الساحة أكثر منه، فأخنوش لو صرف مال قارون ما يوصلش لشعبية سروال قندريسة بنكيران.. ولو صرف مال قارون لن يفوز بالانتخابات أمام هذا الحزب بأقلية منظمة أمام أغلبية شعبية مقاطعة لباقي الترهات.
أرجو منكم نشر المقال قبل أن يتم حذفه ـ مايسة سلامة الناجي
عن موقع : فاس نيوز ميديا