تقول السيدة “خديجة الدرابلي”، والدة القاصر الذي اعترض موكب الملك محمد السادس أثناء زيارة البابا، في حديثها في حديثها لمنبر إعلامي، من داخل منزلها بسلا، وتقول: “تلقينا اتصالا بأنَّ ابني يوجدُ في مخفرِ الشّرطة وهو في وضع صحي جيد، بعد ذلك زارهُ والده، ثم ذهبنا إلى المحكمة، ولمّا بادرهُ القاضي ما إذا كانَ في حاجة إلى محام أو يصدر الحكم مباشرة، ردّ والدهُ بأنه سيقوم بتنصيب المحامي وقد أثّر هذا كثيرا على ابني “وبقا فيه الحال بزاف ومتصورش يوصل لهادشي”.
وتتابع الأم حديثثها : “ابني ازدادَ عام 2001 وهو يدرس في مركز الحلاقة، وكان يحضّر لاجتياز الامتحان الأسبوع المقبل، حتا طْرا هادْشي”، مناشدة الملك محمدا السادس “يشْوفْ من حالْ الولد راه مزالْ صغير وممولفش وماعرفشْ ولمْ يكنْ يبتغي تعريض حياة الملك للخطر، حاشا نبغيوْ للملك ديالنا المضرة”، وفقَ تعبيرها.
وأردفت قائلة “ابني ما زالَ صغيراً وما زال قدامو مستقبل أنا مبقاشْ قدامي مستقبل هو مازالْ”، مشيرة إلى أن ابنها كانَ ينوي الالتحاق بالجندية والآن مُستقبلهُ ضاع “كان يقول لي أريد أن أذهب إلى العسكر حال ما أبلغُ السن القانوني ولكن دبا كانشوف كلشي ضاع؛ أنا أريد أن يصير ابني جنديا لكن الآن ضوسي ديالو توسّخْ”.
وزادتْ قائلة “ولدي كانَ يريد أن يصبح عسكرياً وكان دائما يردّد أنه لمّا يحصل على ديبلوم الحلاقة سيلتحقُ بالجندية، لكن الآن هذا الحلم تبخّر”.
من جهته قال الأب : “ليس من السهل الوصول إلى الملك هو فوق رؤوسنا جميعاً..عاش الملك وعاش الشعب المغربي”، موجهاً نداء أخيراً إلى الملك إطلاق سراح ابنه والعفو عنه “انا طامع في رحمة الله ورحمة الملك الله يجازيه بخير يعفو عن الولد”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا