زيارة ميدانية من طرف جمعية النور للتنمية والثقافة لمقاطعة جنان الورد
في إطار مشروع “عين على المؤسسات” المنظم من لدن جمعية النور للتنمية والثقافة وبتعاون مع مجلس مقاطعة جنان الورد، والجماعة الحضرية لفاس، ومجلس جهة فاس مكناس، ومجلس عمالة فاس، والمعنون بشعار: “افتح بابك … لنعرف دورك”.
استَهلت جمعية النور للتنمية والثقافة والمستفيدين من المشروع، المحطة الأولى من المرحلة الأولى يوم الإثنين 1 أبريل 2019، بدخول أبواب مقاطعة جنان الورد ومعرفة اختصاصاتها وأدوارها، وكان أول باب مفتوح أمامهم هو باب السيد “محمد خيي” رئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، الذي رحب بأعضاء الجمعية وبالمستفيدين من المشروع، وقدم كافة المعلومات المتعلقة بتشكيل أعضاء مجلس المقاطعة، ومجالات اختصاصاته وأدواره، والأحزاب المكوِّنة له، وطريقة اعتماد ميزانية المجلس والمصادقة عليها، وتفاعل أيضا مع أسئلة المستفيدين من المشروع، والتي همت الإشكاليات التي تعاني منها ساكنة منطقة جنان الورد، مثل: إشكالية الإنارة في بعض المناطق، والمنازل المهددة بالانهيار، والمساحات الخضراء والساحات العمومية، وإشكالية الصحة والنقص الحاصل في المستوصفات، والجيوب الصفيحية، ومشاكل التلاميذ والطلبة عند المصادقة على الشواهد المدرسية (التمبر)، والنقص الحاصل في الفضاءات والمركبات الثقافية…
فهذه الأسئلة وغيرها، أجاب عنها السيد “محمد خي” بكل مسؤولية، وقدم توضيحات مهمة بشأنها، كما قدم معلومات عن مشاريع مستقبلية قد تعالج عددا من الإشكاليات، في لقاء دام تقريبا ثلاث ساعات. وبعد الانتهاء من لقاء السيد “محمد خيي” الذي نتقدم له كمكتب مسير لجمعية النور للتنمية والثقافة بجزيل الشكر والثناء على كرمه وتعاونه وتجاوبه مع كافة الأسئلة، انتقل المستفيدون من المشروع إلى الاطلاع عن قرب على اختصاصات وأدوار الأقسام والمصالح المتواجدة بمقاطعة جنان الورد، وكانت البداية مع مصلحة تدبير الموارد البشرية، ومكتب وقاية الصحة والبطاقات الصحية، ومرورا بقسم الأشغال والشؤون التقنية (مصلحة الأشغال والصيانة)، ومصلحة المناطق الخضراء والبيئة، ومصلحة الماء والكهرباء، ثم رئيس قسم الشؤون الإدارية والقانونية، ومصلحة الشرطة الإدارية، إضافة إلى مصلحة البناء والتعمير، ومصلحة الحالة المدنية، وختاما قسم الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية، حيث استغرق معرفة اختصاصات وأدوار كل هذه المصالح والأقسام مدة ثلاث ساعات، وخلالها لم يبخل ولم يتوانى رؤساء وموظفوا هذه الأقسام والمصالح من توضيح أهم الخدمات التي يقدمونها والأدوار التي يقومون بها، كما تفاعلوا مع أسئلة المستفيدين من المشروع بشكل إيجابي، وكانوا يَسعوْن إلى تبسيط الأمور الغامضة والمستعصية، فلهم جزيل الشكر والثناء على مجهوداتهم وتوضيحاتهم وتعاونهم لإنجاح المشروع وتقريب أبناء منطقة جنان الورد من مؤسستهم ومقاطعتهم المنتمين إليها.
وبهذا انتهت المحطة الأولى من المرحلة الأولى المتمثلة في الزيارة الميدانية لمقاطعة جنان الورد تاركة انطباعا جميلا وراقيا في نفوس المستفيدين من المشروع، ومشجعة لهم للإقبال على المحطة الثانية “الجماعة الحضرية لفاس”، بكل حماس وشغف ومسؤولية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا