عثر على مغني الروك المكسيكي الشهير أرماندو فيغا خيل الذي اتهم على “تويتر” بالتحرش الجنسي بفتاة تبلغ 13 عاما، ميتا الاثنين بعد انتحاره على ما يبدو، وفق مكتب المدعي العام في مكسيكو سيتي.
وكان أرماندو فيعا خيل البالغ 63 عاما، مؤلفا موسيقيا وعازف غيتار باس في فرقة “بوتييتا دي خيريس” التي انطلقت في الثمانينات.
وقد عثر على جثته في منزله في وسط العاصمة المكسيكية وفق مكتب المدعي العام. وقبل فترة وجيزة، نشر المغني بيانا على “تويتر” قال فيه إنه بريء وكشف عن نيته إنهاء حياته.
وفي هذه الرسالة الطويلة، قال فيغا خيل إنه تعرض لتهم مجهولة المصدر على “تويتر” انتشرت مع وسم “#مي تو ميوزيكوس مكسيكانوس”.
وأضاف “اتهمتني فتاة بالاعتداء والتحرش. تقول إن هذا الأمر حدث عندما كانت في الثالثة عشرة ما يجعل الأمر فظيعا جدا. أنا أقول بشكل قاطع إن هذا الاتهام كاذب”.
وأوضح “توقفت حياتي، ليس هناك مخرج. أعلم أنه ليس لدي أي وسيلة للدفاع عن نفسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيستخدم كل شيء ضدي”. وتابع “موتي ليس اعترافا بالذنب. على العكس إنه إعلان براءة”، لافتا إلى أنه لا يستطيع تحمل فكرة أن ابنه البالغ 8 سنوات يعاني جراء التهم التي طاولته.
ووفق وسائل الإعلام المكسيكية فإن الحساب الذي يبث شهادات من ضحايا الاعتداءات الجنسية في مجتمع الموسيقى في المكسيك، نشر أخيرا نصا ادعت فيه امرأة أنها تعرضت للتحرش من جانب أرماندو قبل 10 سنوات عندما كانت تبلغ 13 سنة.
وأوضحت أن الموسيقي الذي قابلته صدفة في أحد الأسواق، أحضرها إلى منزله مرتين وفرض عليها صورا وتعليقات ذات طبيعة جنسية.
وشارك فيغا خيل في العام 1983 في تأسيس فرقة “بوتييتا دي خيريس” التي دمجت موسيقى الراب بالموسيقى المكسيكية التقليدية. وقد نشر أيضا عشرين كتابا معظمها مخصصة للأطفال.
عن موقع : فاس نيوز ميديا