علمت “فاس نيوز ميديا” من مصادرها الخاصة أن استنفرارا عاما للمصالح الأمنية والجمركية وللسلطات المحلية تعرفه مدينة فاس في هذه الأثناء، بشكل خاص، وجهة فاس مكناس بشكل عام، على ارتباط بتفكيك خلية المتاجرة في الأرواح البشرية، عبر بيع قطع غيار السيارات المستعملة والحيوية، خصوصا قطع علبة السرعات و الفرامل، و التي لا تحترم معايير الجودة والسلامة.
هذا وأكدت مصادرنا المحلية أن المكتب الوطني للسلامة الصحية، وبتنسيق مع كل المصالح بفاس، من أمن وجمارك وسلطة محلية، تمكن من حجز ثلاثة شاحنات من قطع السيارات المستعملة التي لا تحترم معايير السلامة.
هذا وخلفت العملية ارتياحا عاما لدى المرتفقين بفاس، الذين ثمنوا المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين لمحاربة و محاصرة المتاجرين بأرواح المواطنين.
إلى ذلك تطالب ساكنة المدينة بتعميم حملة المراقبة لتطال قطاعات حيوية أخرى كالمطاعم وبائعي الوجبات السريعة والجزارين وأصحاب الذبيحة السرية.