كتبت المساء أن مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربیة والتكوین دخل النفق المسدود، بعدما تحول جدل لغات التدریس إلى أزمة سیاسیة بین مكونات الأغلبیة، خاصة بین حزبي العدالة والتنمیة والتجمع الوطني للأحرار.
فبعد التأجیلات التي طالت عملیة التصویت لا تزال فرق الأغلبیة تنتظر توصل قیادات التحالف إلى اتفاق تنھي بموجبه الخلاف الذي تفجر حول تدریس العلوم بلغة أجنبیة، إلى جانب العربیة والأمازیغیة، في إطار التناوب اللغوي.
سعید أمزازي، وزیر التربیة الوطنیة، قال تعلیقا على ھذا ”البلوكاج“: ”للأسف، تم التراجع عن التوافق المتوصل إلیه بخصوص التعدیلات المقترحة للمرة الثالثة، وتم تأجیل التصویت إلى موعد لاحق.
عن موقع : فاس نيوز ميديا