نظم منتدى الحداثة والديمقراطية فرع فاس ندوة فكرية حول موضوع “أي لغة تدريس للمغرب ؟”، وذلك بمشاركة كل من نورالدين عيوش، ابراهيم ونزار وخليل المغرفاوي. وذلك اليوم الجمعة ابتداءا من الساعة الخامسة والنصف مساءا بالمركز المتعدد الاختصاصات لحماية النساء البطحاء.
وقد تناول المتدخلون هذا الموضوع من خلال مناقشة كيف تساهم اللغة في الإرتقاء بجودة التعليم فهناك من دعى إلى الإبقاء على اللغة العربية بإعتبارها إرث حضاري واللغة الرسمية البلاد وهناك توجه إعتبر أن اللغة العربية تعاني من أزمة بنيوية بإعتبارها لم تعد لغة إنتاج المعرفة مما يستدعي البحث عن البديل وهو اللغات الحية كلغة الفرنسية والإنجليزية و البحث عن حلول للنهوض باللغات الرسمية وتطويرها وقد تميزت هاته الندوة بمناقشة تفاعلية بين مؤيد للإبقاء على المنظومة كما هي ومن يطالب باعتماد اللغات الأجنبية كلغة لتدريس العلوم بإعتبارها السبيل لتعزيز فرص الأجيال القادمة في الولوج إلى سوق الشغل.