التحق عشية أمس الثلاثاء، 09/04/2019، آلاف “الأساتذة المتعاقدون” إلى باب وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم والبحث العلمي، من أجل خوض مسيرة بالشموع في اتجاه البرلمان بالعاصمة، في ظل الإنزال الوطني الذي تقوم به التنسيقية منذ بداية الأسبوع الجاري، بغية “إسقاط التعاقد”، والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
هذا و انطلقت المسيرة في حدود الثامنة مساء، وامتدت إلىحوالي الحادية عشرة ليلا، وحملت شعارات متنوعة، نددت بـ”غياب حوار جاد ومسؤول من قبل الوزارة الوصية”، حسب رأي المحتجين.
إلى ذلك أوضح عدد من أعضاء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” أن البلاغ الصادر عن المجموعة البرلمانية بخصوص تعليق الأساتذة للإضراب يُلزمها فقط، مضيفين أن المجلس الوطني، الذي سينعقد يومه الأربعاء، سوف يرد على هذه الخطوة، إلى جانب تضمين رأي التنسيقية حول المبادرة التي دعا إليها وزير التربية الوطنية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا