أوقفت عناصر الدرك الملكي بالهرهورة، أول أمس الإثنين، مجرما خطيرا يلقب بـ “وسيم زاكورة”، وأحالته على النيابة العامة من أجل متابعته بعدة تهم، تتعلق بالاتجار في البشر والنصب والاحتيال، وحيازة ممنوعات والسرقة، فضلا عن الخيانة الزوجية والتغرير بالنساء.
وحسب جريدة أخبار لعددها الصادر اليوم، فقد كان المتهم البالغ من العمر 33 سنة، يستهدف النساء الثريات اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 سنة، حيث يتحايل عليهن ويمارس معهن الجنس بطرق شاذة، مستغلا وسامته وفحولته.
وأضاف المصدر، نقلا عن المتهم، أن عدد ضحاياه من الفتيات والنساء، وصلن لحوالي 30 ضحية موزعات على عدة مدن، كالدار البيضاء وطنجة ومكناس والرباط، يعد بعضهن بالزواج، ويعرض على أخريات خدمات جنسية، موضحا أن بعض النساء من الطبقات الميسورة، كن ينفقن عليه بسخاء وينفذن طلباته مقابل مرافقتهن وممارسة الفساد معهن.
وجاء انكشاف جرائم “وسيم زاكورة”، إثر شكاية تقدمت بها فتاة ثلاثينية من الرباط، بعد تعرضها للابتزاز والسرقة من طرف المتهم، الذي استدرجها إلى إحدى المقاهي بالهرهورة، على متن سيارة فاخرة من نوع “رانج روفر”، من أجل الاتفاق على تفاصيل الخطوبة والزواج، حيث تم التعرف على هوية السيارة التي كانت في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات بالدار البيضاء، ليتم توقيفه بالاستعانة بتقنية “جي.بي.إس”.
وأشار إلى وكيل الملك، قرر إيداع المتهم سجن العرجات بسلا، في انتظار إحالته على قاضي التحقيق، من أجل الكشف عن باقي تفاصيل الجرائم التي ارتكبها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا