تطرقت جريدة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى الجدل الداخلي الحاد، الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية بسبب موضوع التدريس باللغة الفرنسية، المطروح في مشروع القانون الإطار حول التعليم.
وأضافت نسبة إلى مصادرها، أن حسابات أعضاء الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف نقاشات حادة بين طرفين.
وأوضحت أن الطرف الأول يدعم موقف “سعد الدين العثماني” و”مصطفى الرميد”، الداعيين إلى التوافق مع الفرقاء السياسيين على صيغة بشأن لغة التدريس، والمصادقة على مشروع القانون الإطار. فيما يهاجم الثاني هذا التوجه، ويتبنى الموقف الذي عبر عنه عبد الإله بنكيران، والرافض للفرنسة.
وأشارت إلى وجود أطراف أخرى داخل الحزب تدعو إلى عقد مجلس وطني استثنائي، أمثال “محمد بولوز” و”امحمد الهيلالي” و”الحبيب الشوباني”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا