أفاد مصدر اعلامي، نسبة إلى مصادره، أن حميد شباط، يستعد لنقل ثرواته الى البنوك الألمانية، حيث أنه ينتظر فقط نهاية فترة ولايته كنائب برلماني، وكمستشار بالمجلس الجماعي لمدينة فاس، في أفق انتخابات 2021، ليعلن بشكل كامل انفصاله عن الابناك والممتلكات فوق التراب الوطني.
وأكد حسب مصادره، انتقال إبني شباط للعيش بألمانيا، بمدينة فرنكفورت، منذ فترة، بينما كان ‘شباط’ قد التحق بهم نهاية العام الماضي.
وكان الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، قد نفى ما راج من أنه قرر الحصول على الجنسية التركية وإطلاق استثمارات في ألمانيا بمبلغ 30 مليار سنتيم، قائلا في تصريح صحفي إنه ذهب إلى ألمانيا ليرتاح، وسيعود إلى المغرب في الأيام المقبلة.
وأضاف عمدة فاس السابق، أن المغاربة الذين يمكنهم أن يستثمروا 30 مليارا في بناء فندق خارج المغرب لا يتجاوز عددهم 100 شخص، لذلك فإنني أعتبر ما روج من أكاذيب بأنني هرّبت كل هذه المبالغ هو أمر فيه إهانة لأوروبا التي لا يمكن أن تسمح بمثل هذا، وتابع : “عندما كنت أتحدث عن الشأن العام كانوا ينعتونني بالشعبوي، وعندما قررت الابتعاد أصبحت أُسأل عن السر وراء صمتي”.
وأردف المتحدث : “الوضع سيئ في المغرب، وانظروا إلى ما حدث للصحافيين “توفيق بوعشرين” و”حميد المهداوي”، وما حدث لنشطاء الريف وجرادة وتنغير، الأمور ازدادت سوءً”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا