بعد التصعيد غير المسبوق الذي عبرت عنه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، واللهجة الحادة التي خرج بها بلاغهم الأخير للرأي العام، حيث أعلنوا من خلاله عن رفضهم لمخرجات الوزارة القاضية برجوعهم للأقسام يوم الإثنين المقبل، مقابل إيقاف جميع الإجراءات الزجرية في حقهم، وبعدما كانت الوزارة قد أعلنت سابقا عن رفضها الجلوس للتحاور مع التنسيقية، أكد مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته كون وزير التربية الوطنية قد استدعى ممثلي التنسيقية لحوار عاجل يوم غذ السبت.
فهل هي بداية الإنفراج لطي صفحة غليان كاد يعصف بمستقبل الالاف من الأساتذة ومن التلاميذ؟
ماذا سيقدم وزير التربية الوطنية لأطر الأكاديمية؟
من سيمثل التنسيقية في هذا الحوار؟
وهل سيتم التفويض لهم لاتخاذ القرار والتحدث باسم التنسيقية، أم ياترى سيقتصر دور ممثلي التنسيقية على تقديم وجهات نظر التنسيقية للوزير ليقوموا بعد ذلك بنقل مقترحات هذا الأخير على الجموعات العامة قصد التصويت عليها؟
يوم غذ السبت سيكون مشهودا بجميع المقاييس، والكل سيتجه صوب الوزارة لمعرفة مآل معركة تعتبر وجودية بين طرفين لكل واحد منهما وجهة نظر وأهداف.
فهل سينتصر صوت العقل والحكمة وهل سيتم الطي النهائي لهذا الملف بمنطق لاغالب ولامغلوب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا