قام الملك بزيارة حمام الصفارين، الذي تم ترميمه من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بغلاف مالي إجمالي يبلغ 9,6 ملايين درهم، و”فندق” السطاونيين، الذي تطلبت أشغال إعادة تأهيله استثمارات بقيمة 50 مليون درهم (ممولة في إطار شراكة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال برنامج حساب تحدى الألفية-المغرب، بمساهمة تناهز 50 في المائة من الميزانية)، والتي مكنت من تحويل الفندق إلى مركز للابتكار وتبادل الأفكار المرتبطة بمهن الحياكة.
كما زار الملك مشروع تهيئة مركب الصناعة التقليدية والتنشيط بساحة “للا يدونة”، ذي التكلفة المالية البالغة 333 مليون درهم ممولة في إطار الشراكة نفسها، التي ساهم فيها حساب تحدي الألفية بحوالي 105 ملايين درهم، حيث همّ هذا المشروع إعادة تأهيل 11 بناية تقليدية، وبناء 7 أخرى جديدة، وكذا تهيئة واد الجواهر والفضاءات الخارجية، بالإضافة إلى ترميم قنطرة بين المدن التاريخية. ومن ضمن 18 بناية التي يتضمنها المركب، واحدة فقط لم يتم استكمالها، حيث يرتقب أن تكون جاهزة في نهاية الشهر الجاري، ويرجع التأخر المسجل إلى بعض الاستكشافات الأركيولوجية.
إثر ذلك، قام الملك بزيارة إلى مركز التراث والمعلومات لالة يدونة (500 ألف درهم)، الذي يعد فضاء للتواصل وتحسيس العموم بالأهمية والقيمة التراثية للمدينة العتيقة لفاس، وكذا بمختلف العمليات والمبادرات التي تم القيام بها للحفاظ على هذه الحاضرة-المتحف متعددة الروافد.
عن موقع : فاس نيوز ميديا