كتبت جريدة الصباح، أن شكاية تقدم بها والد شاب مصاب بمرض نفسي، متابع من قبل قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بجناية الاغتصاب وافتضاض بكارة، بناء على شكاية مومس وأمّ لطفلتين، أكدت تورطها في تزعم عصابة يبتز أفرادها الباحثين عن اللذة، بعد إيهامهم أنهم عناصر شرطة بدائرة أمنية بعين الشق.
ووفقا لما أوردته الجريدة، في عددها الذي صدر اليوم الثلاثاء، فقد كشف والد المتهم في شكاية تقدم بها إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، أنه كان ضحية ابتزازات متواصلة من أشخاص ادعوا أنهم أمنيون وطالبوه بمبالغ مالية مهمة وعدد من رؤوس ماشية بتحريض من المومس المنقبة لتفادي الزج بابنه السجن، وتقديم شكاية ضد ابنه بتهمة الاغتصاب، وعند رفضه طلبهم، فوجئ باعتقاله وإيداعه سجن عكاشة بناء على شكاية المومس.
وتابعت، أن والد المتهم كشف أنه خلال البحث عن هوية الضحية المفترضة، عبر استفسار أشخاص وتجار بالحي الذي تقطن فيه، أكدوا له أنها تحترف الدعارة منذ فترة طويلة، إذ سبق أن اعتقلت في أربع مناسبات متلبسة، وقضت عقوبات حبسية، والمثير أنه خلال تعميق البحث معها من قبل الضابطة القضائية كانت تعترف أنها مطلقة وأم لطفلين.
وحسب المصدر ذاته، فقد اعترف شهود أن المتهمة احترفت ابتزاز الضحايا، خصوصا مالكي السيارات الفخمة، بتنسيق مع أشخاص، إذ توهمهم بقبول عرضهم لممارسة الجنس معها، وترافقهم إلى أماكن محددة بالبيضاء، قبل أن تربط الاتصال بهم، وتحدد مكان وجودها مع الضحايا بالاعتماد على كلمات مشفرة، وعند حضورهم يقدمون أنفسهم على أنهم عناصر شرطة بدائرة تابعة لأمن عين الشق، ويشهرون الأصفاد وهواتف اللاسلكي، قبل ابتزازهم بمبالغ مالية مهمة مقابل الإفراج عنهم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا