كتبت جريدة الصباح أن عناصر الأمن بمولاي رشيد بالبيضاء، أوقفت الاثنين الماضي، قاصرا ذبح صديقه بسكين، وهو تحت تأثير الأقراص المهلوسة لرفضه تسليمه شريحة تخزين هاتفه المحمول، (كارت ميموار).
وذكرت في عددها لليوم الخميس، أن الضحية دخل في غيبوبة بعد ذبحه من قبل المتهم، مضيفة إلى أن وضعه الصحي حرج رغم خضوعه لعملية جراحية مستعجلة بالمركز الاستشفائي ابن رشد، مشيرة إلى أن المحققين يترقبون استفاقته من غيبوبته وتحسن وضعه الصحي.
ورجحت مصادر وجود المتهم تحت تأثير الأقراص المهلوسة لحظة ارتكابه الجريمة، بحكم أنه ذبح صديقه بدم بارد وأمام أنظار إشارة بشارع إدريس الحارثي، الذين أصابهم الفزع بسبب بشاعة الواقعة.
وفي التفاصيل، حسب المصدر، فقد طلب المتهم من الضحية مرافقته إلى سوق عشوائي بالمنطقة، من أجل بيع هاتف محمول من النوع العادي، وسلمة شريحة تخزين الهاتف قصد الاحتفاظ بها، وبعد تسلم 25 درهما ثمن الهاتف، ومغادرة السوق في اتجاه شارع إدريس الحارثي، رفض الضحية تسليم صديقه الشريحة وتمسك أنها تخصه، وأثار موقف الضحية حفيظة المتهم فتلاسن الطرفان قبل أن يستل المتهم سكينا ويسقط الضحية على الأرض، وبدم بارد ذبحه من الوريد، ثم فر إلى وجهة مجهولة، تاركا الضحية بين الحياة والموت.
وانتقلت مصالح الأمن، إلى عين المكان، بعد أشعارهم من طرف مواطنين، ليتم نقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى مولاي رشيد، قبل أن تقرر إحالته على المركز الاستشفائي ابن رشد لإخضاعه لعملية جراحية مستعجلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا