أعلنت مصادر قضائية أن السفير البابوي في فرنسا، لويجي فينتورا، أدلى بأقواله، بناء على طلبه الخاص، بشأن التحقيق الذي فتحته فرنسا في اعتداءات جنسية مزعومة منسوبة إليه.
وأفادت المصادر لـ”إفي” أن فنتورا، البالغ 74 عاما، مَثل أمام الشرطة دون انتظار رفع الحصانة الدبلوماسية عنه، وهو ما طالب به مكتب المدعي العام الفرنسي في مارس الماضي.
جدير بالذكر أنه يتم التحقيق مع سفير الفاتيكان في فرنسا بخصوص ثلاث شكاوى قدمها ثلاثة رجال أفادوا بأنهم تعرضوا لملامسات جنسية خلال احتفالات رسمية في عام 2018 وأوائل 2019.
وقال أحدهم إن “الملامسات تمت خلال احتفال في بلدية باريس، نظمته عمدة العاصمة الفرنسية آن هيدالجو، لتهنئة دبلوماسيين ورجال دين بالعام الجديد”.
ودرس فينتورا القانون الكنسي وحصل على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث، والتحق بالسلك الدبلوماسي بالفاتيكان في عام 1978، وكان سفيرا بابويا في كوت ديفوار وبوركينا فاسو والنيجر، قبل أن ينتقل إلى الشيلي عام 1999، وهو المنصب الذي ظل به عامين قبل انتقاله إلى كندا.
جدير بالذكر أن السفير فينتورا تم تعيينه في باريس من قبل البابا بنديكت السادس عشر، عام 2009، ليحل مكان سلفه فورتوناتو بالديلي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا