قال مصدر إعلامي أن ساكنة سلا اهتزت مساء أول امس الأربعاء على الساعة الخامسة والنصف، على وقع جريمة وصفت بالبشعة، بعد أن عثر مواطنون ودورية أمنية على شاب عشريني مذبوح وغارق في دمائه بأرض خلاء محاذية لمرجان بحي تابريكت وسط مدينة سلا، بواسطة سلاح أبيض من النوع المتوسط عثر عليه رجال الأمن بجانب جثة الضحية.
الحادث استنفر الأجهزة الأمنية والترابية فهرعت إلى عين المكان ، إضافة إلى عناصر الشرطة العلمية و التقنية،فيما جرى نقل جثة الهالك المزداد سنة 1999 إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.
وحسب المصادر فإن الضحية، كان يعاني اضطرابا عقليا خفيفا، ويرجح تعريضه لاعتداء من طرف مجهولين تجهل أسبابه، قبل أن يقوموا بتصفيته بطريقة بشعة، أدخلت شقيقه في حالة هستيرية جعلته ينزع ملابسه أمام عناصر الأمن بمكان الجريمة.
ووفق مصادر الجريدة، تجمهر عدد كبير من ساكنة حي “الديبو” العشوائي المتواجد وسط حي تابريكت إلى وقت متأخر من الليل، وسط ترقب وتوجس لمصالح الأمنية التي انتقلت بتعزيزات كبيرة لعين المكان، خوفا من ردود فعل واحتجاجات بسبب شيوع الاعتداءات في محيط الحي المذكور، خاصة أن شابا آخر لقي حتفه قبل خمسة أشهر، بعد تناوله لأقراص مهلوسة (منتهية الصلاحية) تسببت في مصرعه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا