أعلن تنظيم “داعش” المتطرف، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن خطف وذبح تونسي بتهمة التخابر مع قوات الأمن.
ونشر التنظيم في صحيفة “النبأ” الإلكترونية، التابعة له، تفاصيل ذبح تونسي يدعى مختار عاشور، في خبر مرفوق بصور رجل ملثم وهو يمسك سكينا باليمنى ورأس القتيل فيما يبدو باليسرى، ومن تحته جثته.
وأشار التنظيم في النص إلى أن “جند الخلافة” الذين يتحصنون في الجبال التونسية، “تمكنوا من أسر المدعو مختار عاشور الجاسوس للأمن التونسي في جبل عرباطة بمنطقة قفصة ونحره بعد التحقيق معه”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان الزعق، اليوم، لوسائل الإعلام المحلية، إن القتيل فقد بالفعل منذ يوم 18 مارس الماضي بعد أن أبلغت عنه عائلته إثر زيارته إلى مقام ولي صالح في منطقة جبل عرباطة.
وأفاد الزعق بأن وحدات الحرس الوطني كانت قامت بعمليات تمشيط في ذلك الجبل بحثا عنه لكنها لم تعثر عليه، مشيرا إلى أن المواطن المفقود كان يعاني من اضطرابات نفسية، ما يجعل فرضية تعاونه مع الأمن صعبة.
كما أوضح أنه لا يمكن الجزم بمقتله إلا بعد الحصول على معطيات عينية.
ونفذ متشددون موالون لتنظيم “داعش” في السابق عدة عمليات خطف لمدنيين ورعاة قرب المناطق الجبلية غرب البلاد، بتهمة التخابر ضدهم مع الجيش والأمن.
وكانت أسوا تلك الإعدامات قد شملت الطفل الراعي مبروك السلطاني (16 عاما) سنة 2015 حينما قطع متشددون رأسه وأرسلوه في كيس مع مرافق للضحية إلى عائلته، قبل أن ينجحوا كذلك، وبالطريقة نفسها، في قتل شقيقه الأكبر، الراعي خليفة السلطاني، بعد عامين، في المنطقة ذاتها بجبل المغيلة بسيدي بوزيد.
عن موقع : فاس نيوز ميديا