مرة أخرى اكتشفت على مستوى بلاد الطاهري بسهب الورد عظام حيوانية يغلب الظن أنها تعود لبقرة ذبحت بطريقة سرية، لاستعمال لحمها في بيع الأكلات السريعة، بعيدا عن أعين الرقيب.
ففي اتصال هاتفي له بجريدة “فاس نيوز ميديا”، قال مصدر لنا محلي أنه بالرغم من الشكايات المتعددة لفاعلين جمعويين و لبعض الساكنة في الموضوع، إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا، ليبقى بعض الجزارين و هم معروفون بأسمائهم و بمحلاتهم، يبيعون لحوما مشكوكا في مصدرها، و لتبقى صحة المواطن مهددة بالأمراض.
ومن منبرنا هذا يعيد المتحدث نداءه باسمه و باسم الساكنة إلى من يهمه الأمر لأجل التدخل و الضرب على يد من يتاجر بصحة المواطنين.
من جهتنا نذكر باستفحال ما بات ظاهرة للعربات المجرورة التي تبيع أكلات سريعة مشكوكا في مصدر لحومها، و للجزارين اللذين يبيعون الساندويتشات أيضا بأثمنة تنافسية، لا يمكن إلا أن تنبئ بخطرها و بالشك في سلامتها، فبالرغم من بعض الحملات المحتشمة تبقى الظاهرة بادية للعيان يمارسها أشخاص معروفون و بأماكن معروفة، في انتظار تدخل من يهمه الأمر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا