ظهرت ضحية جديدة تبلغ من العمر 50 سنة، لـ “بوكوص زاكورة”، المتهم بالنصب والاحتيال على ضحاياه، من النساء اللائي وصلن لأزيد من 30 ضحية موزعات على عدة مدن، كالدار البيضاء وطنجة ومكناس والرباط، حسب تصريحات أدلى بها للمحققين، حيث كان يتحايل عليهن ويمارس معهن الجنس بطرق شاذة، مستغلا وسامته وفحولته.
ووفقا لما كشفت عنه جريدة “الأخبار”، فقد تقدمت الضحية الخمسينية بشكاية تتهم فيها المعني بالأمر بالنصب عليها في مبلغ مالي قدرته بـ18 مليون سنتيم، بعد أن وعدها بالزواج، وطلب منها بيع إحدى شققها بمدينة الدار البيضاء، من أجل مشروع مشترك بينهما بعد الزواج، لتتفاجأ السيدة باختفاء المتهم بعد استحواذه على المبلغ المالي.
يذكر أن انكشاف جرائم “بوكوص زاكورة”، جاء إثر شكاية تقدمت بها فتاة ثلاثينية من الرباط، بعد تعرضها للابتزاز والسرقة من طرف المتهم، الذي استدرجها إلى إحدى المقاهي بالهرهورة، على متن سيارة فاخرة من نوع “رانج روفر”، من أجل الاتفاق على تفاصيل الخطوبة والزواج، حيث تم التعرف على هوية السيارة التي كانت في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات بالدار البيضاء، ليتم توقيفه بالاستعانة بتقنية “جي.بي.إس”، حيث قرر وكيل الملك إيداعه سجن العرجات بسلا، قبل إحالته على قاضي التحقيق، من أجل الكشف عن باقي تفاصيل الجرائم التي ارتكبها، بعد توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز الهرهورة.