أقدمت روسية على حرق ابنها البالغ من العمر 4 سنوات وابنتها الرضيعة، داخل منزلها، متذرعة بأنها قد “سئمت منهما”.
ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن وسائل إعلام روسية قولها، إن الأم (28 عاما) أغلقت باب المنزل، لمنع الصغار من الهرب، ووقفت لتشاهد ما حدث لهما.
وبحسب تحقيقات الشرطة في باراكويفو الواقعة وسط روسيا، فإن الأم، التي لم يكشف عن اسمها، قررت التخلص من طفليها بعد أن رفض زوجها وضع الأطفال في دار للأيتام.
وأشعلت الأم، التي كانت تحت تأثير المشروبات الكحولية، النار في أثاث المنزل المصنوع من الخشب بعد أن صبت كميات كبيرة من البنزين عليه، وهرعت إلى الخارج وأغلقت الباب خلفها.
وفور مشاهدة ألسنة النيران والدخان الأسود، هرع أحد الجيران لإنقاذ الطفلين، في حين كانت الأم تقف خارجا وتشاهد النيران المستعرة دون أن تفعل شيئا.
وتمكن الشاب من إنقاذ الطفلة وحملها للخارج، في حين لم يعثر على الطفل الآخر بسبب الدخان الكثيف، ليفقد بعدها المنقذ وعيه.
ونقلت الطفلة الصغيرة التي يبلغ عمرها 18 شهرا، إلى المستشفى في حالة حرجة من جراء الحروق البليغة التي أصيبت بها.
وتواجه الأم تهمة القتل، وعقوبة قد تصل إلى السجن 20 عاما، في حال ثبوت إدانتها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا