باع الرئيس مروان بناني الوهم لكل عاشق للماص بعد استلامه رآسة الفريق على أنه سيحقق الصعود هذا الموسم لكن من خلال التغيرات في تشكيل مكتبه ابان على أنه غير قادر ماديا وان ماشفت له في الرآسة هو الثلاتية حيث ابعد من كانت معارضة المرنيسي وبالاحرى هي التي لم تريد الدخول في غمار مكتب غير متجانس كل واحد يفرض مجموعته مما حدى بمروان بناني يعتمد على أشخاص سبق أن سيرو معه وطعنو فيه والجمهور هو الآخر لم يرغب فيهم ومن بين الأشياء التي لم يتقبلها البعض هو الطريقة التي رغب فيها بناني جمع السيولة المالية لكن عودة الجامعي فتحت الشهية لبناني ومن أجل الهروب إلى الوراء واستغلال حماس الشاب الغيور على الماص فوض له تسيير الفريق ولما لا يكون المستشار الرسمي له لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن انقسم المكتب بين مؤيد ومعارض ومستفيذ هذا خلف استياء عميق لكل الغيورين على الماص لاعبين تاءهين في جل مقابلاتهم بطرق يعقل أن يكون بالفريق ثلات إداريين هذا يعني أن ليس هناك ثقة ،زد على ذلك التنظيم الهزيل في المقابلات الكل يتحكم ويوصل ويجول في أرجاء الملعب طبعا بواجب يومي خارج عن شهرته والرجوع إلى تعاقدات و الصفقات من كان وراءهم خاصة بورزوق الذي لم يعطي أي اضافة للفريق يجب فتح تحقيق في هذه الصفقة الفاشلة ومعها صفقات أخرى لكي يطمإن الجمهور الذي ابان في جل المقابلات سواء داخل أو خارج فاس بأنه يريد الفريق في القسم الأول واسترجاع مكانته لكن للاسف ربما المصلحة الخاصة طغت على مسيرة الفريق والضحية هو الجمهور الذي يستحق التنويه وان تسلم له شهادة احسن جمهور بالقسم الثاني .
بقلم: عبدالفتاح النمروس
عن: فاس نيوز ميديا